153.3% نمو.. قفزة غير مسبوقة في حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات خلال النصف الأول من العام

الصادرات المصرية إلى الإمارات تشهد ارتفاعًا مذهلًا خلال النصف الأول من عام 2025، مسجلة بذلك زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين، وذلك تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.

ارتفاع حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات في بداية 2025

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري عن تسجيل الصادرات المصرية إلى الإمارات ارتفاعًا لافتًا خلال النصف الأول من عام 2025، لتصل قيمتها إلى 3.8 مليار دولار، مقارنة بـ1.5 مليار دولار خلال نفس الفترة في 2024، مما يعكس نسبة نمو تجاوزت 153.3%؛ وهو مؤشر قوي على تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والإمارات. يعكس هذا النمو الكبير في الصادرات المصرية إلى الإمارات سجلًا إيجابيًا يعزز الروابط الاقتصادية المتينة التي تجمع البلدين، ويزيد من فرص تعزيز التبادل التجاري والاستثماري مستقبلاً.

علاقات اقتصادية متينة بين مصر والإمارات خلال زيارة محمد بن زايد

تصدر حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات عناوين الأخبار تزامنًا مع استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زيارة تستمر لعدة أيام، حيث أكد الطرفان على عمق ومتانة الشراكة التاريخية والتعاون الوثيق بين مصر والإمارات؛ إيمانًا منهما بأهمية تعزيز أطر العمل المشترك ودفع المشروعات التنموية التي تخدم مصالح شعبي البلدين الشقيقين. جاء هذا اللقاء في مطار العلمين مساء الإثنين، وهو ما يعكس أهمية العلاقة الاستراتيجية التي أقامها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع الشعب المصري والتي تستمر في التنامي والتطور.

تأكيد قيادي على قوة الروابط الأخوية بعد زيادة الصادرات المصرية إلى الإمارات

عبّر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، عن تقدير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال التي قُدمت له في مصر، مؤكدًا أن زيارة رئيس دولة الإمارات تعزز مكانة الصادرات المصرية إلى الإمارات وتدعم الروابط الأخوية التاريخية؛ وهو ما يُترجم رغبة الطرفين في تنسيق الجهود لتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين. وفي إطار هذا التعاون، تتضمن العلاقات التجارية عدة بنود مشتركة تعزز الاستفادة بين مصر والإمارات، تشمل:

• زيادة الصادرات البترولية والغازية المصرية إلى الإمارات.
• توسيع مجالات الاستثمار المشترك في القطاعات الصناعية والزراعية.
• تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والاستدامة البيئية.

يرسخ هذا الارتفاع المتواصل في الصادرات المصرية إلى الإمارات مكانة مصر كشريك اقتصادي أساسي لدولة الإمارات، مما يعزز الثقة المتبادلة بين حكومتي البلدين، ويفتح آفاقًا أكبر لتوسيع العلاقات التجارية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين. استمرار هذا النمو يعكس الحالة الصحية التي تشهدها العلاقات الاقتصادية الإماراتية المصرية، مؤكدًا أن الروابط بين مصر والإمارات تتجاوز الحدود التقليدية إلى تعاون شامل يشمل كافة النواحي الاستراتيجية والتجارية والاجتماعية.