منح مزيفة.. الحكومة تنفي صرف دعم مالي للمواطنين بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد وتكشف حقيقة الرابط المتداول.

الصرف الفعلي لمنح مالية للمواطنين بمناسبة العام الدراسي الجديد غير موجود إطلاقًا، إذ انتشر خلال الأيام الماضية رابط مزيف يُنسب زورًا إلى وزارة التضامن الاجتماعي يدّعي تقديم منح مالية لدعم الأسر مع بداية العام الدراسي. هذا الموقع الإلكتروني الوهمي يستهدف استغلال المواطنين بشكل غير قانوني، ويجب الحذر منه بشدة.

توضيح هام حول منح مالية بمناسبة العام الدراسي الجديد

أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أن الرابط المتداول على منصات التواصل الاجتماعي لا علاقة له بوزارة التضامن الاجتماعي؛ فهو موقع مزيف تمامًا لا يندرج تحت أي جهة رسمية، بل هو مجرد محاولة احتيال لا تستهدف سوى استغلال المواطنين بالوسائل الإلكترونية. وأكد البيان أن كافة المساعدات أو المنح المالية التي تقدمها الوزارة يتم الإعلان عنها فقط عبر قنواتها الرسمية، مثل الموقع الرسمي للوزارة وصفحاتها المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

كيفية التمييز بين الروابط الرسمية والمزيفة لتجنب الاحتيال

حرصًا على حماية المواطنين من الوقوع ضحايا، شدد المركز الإعلامي على ضرورة التأكد من مصدر أي رابط يدعي تقديم منح مالية قبل التفاعل معه أو إدخال أي بيانات شخصية أو مالية من خلاله، خاصة في ظل انتشار العديد من محاولات الاحتيال الإلكتروني.

  • التحقق من موقع الوزارة الرسمي أو صفحاتها المعتمدة على فيسبوك وتويتر
  • عدم مشاركة أو نشر الروابط المجهولة أو المشبوهة
  • عدم إدخال أي بيانات شخصية أو مالية إلا عبر القنوات الموثوقة فقط
  • الإبلاغ عن أي رابط مزيف للجهات الرسمية المختصة فورًا

إجراءات الجهات المختصة ضد الروابط الوهمية المنتشرة

أفاد البيان أن الجهات الأمنية ستتخذ كافة التدابير القانونية اللازمة بحق من يروجون لهذه الروابط المزيفة بهدف حماية المواطنين من الاحتيال الإلكتروني، مع تأكيد استمرارية الجهات المسؤولة في التنبيه والتحذير من مثل هذه الممارسات التي تستهدف استغلال الثقة وإلحاق الضرر بالأفراد.

تكشف هذه التطورات أن المنح المالية المزعومة بمناسبة العام الدراسي الجديد ليست إلا خدعة إلكترونية تهدف لسلب المواطنين بياناتهم أو أموالهم؛ لذا يبقى الوعي والتأكد من مصادر المعلومات هو أهم سلاح للحماية. في المقابل، يستمر المجلس في تحديث قنواته الرسمية لنشر أي مساعدات ودعم حقيقي وتعزيز التواصل مع الجمهور دون اللجوء إلى وسائل مشبوهة.