شراكات جديدة.. موانئ أبوظبي تعزز تواجدها الاستراتيجي في أنغولا بتوسعات واسعة

نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا تمثل خطوة استراتيجية من قبل مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز نشاطها اللوجستي في المنطقة؛ حيث أعلنت المجموعة عن توقيع اتفاقية مهمة مع هيئة تنظيم الخدمات اللوجستية والشحن الأنغولية (أركلا)، بالإضافة إلى استثمار بقيمة 6 ملايين دولار في شراء أسطول جديد من الشاحنات والمقطورات لدعم عملياتها عبر شركة تواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية.

تفاصيل نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا

تُعتبر نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا بمثابة منصة متكاملة تهدف إلى تبسيط وتسريع العمليات التجارية بين مختلف الأطراف، حيث تم تطويرها نتيجة توقيع مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقاً هاماً مع هيئة أركلا، وذلك ضمن جهودها لتعزيز البنية التحتية الرقمية والخدمات اللوجستية في البلاد؛ هذا وقد شملت الاتفاقية شراء 30 شاحنة و45 مقطورة بتكلفة تقدر بـ 6 ملايين دولار أمريكي لتحديث أسطول النقل وتعزيز القدرات التشغيلية عبر شركة تواتوم يونيكارغاز.

هذا التطوير يأتي متزامناً مع خمس اتفاقيات مبدئية أبرمتها المجموعة مع جهات حكومية وخاصة في أنغولا، لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة تتضمن الخدمات البحرية، التدريب، مناولة الشحنات الجوية، والرعاية الصحية، ما يعكس اهتمام المجموعة بتوفير حلول متكاملة ومتنوعة تدعم نمو التجارة والخدمات اللوجستية.

الاستثمارات الكبيرة وتأثير نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا

تمثل نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا جزءاً محورياً من التزام مجموعة موانئ أبوظبي باستثمار 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، موجهة نحو إعادة تطوير وتوسيع محطة نواتوم في لواندا، التي تعد أكبر موانئ البلاد متعددة الأغراض؛ فبعد ستة أشهر من بدء العمليات في يناير الماضي، تسعى المجموعة لتعزيز حضورها وتوسيع خدماتها لخلق بيئة تجارية أكثر كفاءة وحداثة.

يُعبّر الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، عن أهمية هذه الخطوة قائلاً: إن توقيع الاتفاقيات يعكس جهودهم في تحويل العاصمة لواندا إلى مركز رئيسي للتجارة في غرب إفريقيا، من خلال توفير حلول لوجستية متطورة وشراء أسطول شاحنات حديث، مما يرفع من مستوى الخدمات ويحقق نمواً اقتصادياً مستداماً للمجتمع الأنغولي، متماشياً مع استراتيجية الإمارات للتعاون الدولي.

الشراكات الاستراتيجية وأهداف نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا

تُعد نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز الشراكات بين دولة الإمارات وأنغولا في مجال الخدمات اللوجستية والبنية التحتية؛ فالاتفاقيات التي وقعتها مجموعة موانئ أبوظبي مع وزارات وهيئات أنغولية متعددة تفتح آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات متعددة تشمل الخدمات البحرية، النقل الجوي، التدريب المهني، والرعاية الصحية، مما يعزز منظومة الخدمات اللوجستية ويحفز التنمية الاقتصادية.

• تطوير البنية التحتية الرقمية للخدمات التجارية
• تجديد أسطول الشاحنات والمقطورات لتسهيل النقل البري
• تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في أنغولا
• توسيع المحطات البحرية وإعادة تأهيلها مثل محطة نواتوم في لواندا
• دعم المشاريع التي تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة

شكلت نافذة رقمية موحدة لحلول التجارة والخدمات اللوجستية في أنغولا محورًا رئيسيًا ضمن هذه الجهود، مما يعكس حرص مجموعة موانئ أبوظبي على تحقيق التكامل بين الخدمات الرقمية والميدانية، إذ أن هذه المنصة ستسهم في تسريع العمليات التجارية، وزيادة الشفافية، وتخفيض التكلفة التشغيلية، إلى جانب توفير قاعدة بيانات مركزية تساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة وسرعة تلبية المتطلبات السوقية.

تجسد هذه المبادرات الحرص الكبير على ترسيخ التعاون المثمر بين الإمارات وأنغولا بما يعود بالنفع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع دعم تنمية البنية التحتية وتوفير فرص عمل وتعزيز الكفاءات، عبر خطوات عملية تنسجم مع توجهات القيادة الإماراتية لاستثمار خبرات وكفاءات موانئ أبوظبي في الأسواق العالمية، وبناء مستدام لمستقبل الخدمات اللوجستية في القارة الأفريقية.