تنحي الدفاع.. مفاجأة في قضية مقتل صغار دلجا ووالدهم بالمنيا

محامي الزوجة الثانية في قضية مقتل صغار دلجا الستة ووالدهم يعلن تنحيه عن الدفاع

أعلن المحامي زكريا يوسف الحربي، الذي يمثل الزوجة الثانية في القضية الشهيرة المعروفة إعلاميًا بـ”مقتل صغار دلجا الستة ووالدهم”، تنحيه عن الدفاع عنها بعد صدور بيان رسمي من النيابة العامة كشف عن تفاصيل صادمة، حيث قامت المتهمة بتمثيل جريمتها بشكل واضح.

قرار المحامي زكريا الحربي والتزامه بمبادئ العدالة المهنية في قضية مقتل صغار دلجا الستة ووالدهم

في منشور له على موقع فيس بوك، أوضح المحامي زكريا الحربي أن تخليه عن الدفاع جاء بسبب أسباب شخصية ومهنية ترتبط بقيمه وقناعاته التي تفرض احترام مبادئ العدالة والضمير المهني، معبرًا عن رفضه القاطع لهذه الجريمة التي تحمل قسوة وبشاعة أليمة تؤذي الذات الإنسانية. وأكد أن الموقف المهني لا يمكن أن يتجاوز حدود الضمير، ولذلك جاء قراره لوضع حد لذلك بما يحفظ نزاهة العمل القانوني وأمانة الدفاع.

تقييم الجريمة وأبعادها الإنسانية والاجتماعية في قضية مقتل صغار دلجا الستة ووالدهم

أشار المحامي إلى أن هذه الجريمة، رغم الفظاعة والألم الكبير الذي سببه الإيذاء المباشر للحياة الإنسانية، تمس بالأساس جوهر الأسرة وروابط الرحم، ما يجعلها جريمة اجتماعية وإنسانية بالغة التأثير؛ لكنها لا تُصنف من الجرائم التي تتعلق بالأعراض أو الشرف. بناءً على ذلك، يرى أن إدانة المتهمة بهذا الفعل الإجرامي لا ينبغي أن تؤثر على مكانتها الاجتماعية أو تؤدي إلى إساءة معنوية أو أخلاقية لها أو لعائلتها.

التمييز القانوني والاجتماعي في قضية مقتل صغار دلجا الستة ووالدهم: أهمية الحيادية بين الجريمة والشرف

تبيّن من تصريح المحامي أن الجريمة لا تبرر الضرر النفسي أو المجتمعي الذي قد يتعرض له المتهم وأسرته، مؤكدًا على ضرورة الفصل بين فعل الجريمة وبين الأحكام المسبقة على أهلية المتهمة الاجتماعية. على هذا الأساس، يجب التعامل مع القضية بموضوعية تامة بعيدًا عن تحميل العائلة أو المتهمة تبعات غير مبررة من الناحية الأخلاقية أو الاجتماعية.

  • تنحي المحامي عن الدفاع بناءً على ضميره ومبادئ العدالة.
  • رفض الجريمة وبشاعتها وتأثيرها في السياق الإنساني والأسري.
  • رفض تصنيف الجريمة ضمن الجرائم التي تمس الشرف والكرامة.
  • التأكيد على احترام أهلية المتهمة الاجتماعية وعدم الإساءة لها أو لعائلتها.