36% انخفاض.. أطعمة طبيعية تحميك من الإصابة بالسرطان بفاعلية عالية

تناول أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 36% يُعد خطوة مهمة نحو الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي، إذ أبرزت دراسات حديثة أنّ الفواكه والخضراوات، وخاصة ذات اللون الأبيض من الداخل، تساعد بشكل فعّال على التقليل من هذا الخطر بشكل ملحوظ، مما يعزز اهتماماتنا باتباع نظام غذائي غني بهذه الخيارات الصحية.

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 36%: التركيز على الأبيض

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research أن تناول الفواكه والخضراوات البيضاء مثل التفاح، الموز، الكمثرى، والقرنبيط يسهم في الحد من الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي بنسبة تصل إلى 36%، وفق متابعة استمرت ثماني سنوات. هذه الأطعمة تعمل على تقوية الجهاز المناعي وحماية المعدة والكبد والبنكرياس والقولون من نمو الخلايا السرطانية، مما يؤكد أهمية دمجها ضمن النظام الغذائي اليومي. تمثل هذه الأصناف البيضاء مصدراً غنياً بالمركبات النباتية ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة المسببة للسرطان، وهي بذلك تلعب دوراً محورياً في الوقاية من الأمراض المزمنة.

فوائد تناول أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 36% تشمل ألواناً أخرى

لا تقتصر الفائدة على الأطعمة البيضاء فقط، بل تشكل الفواكه والخضراوات ذات اللون الأحمر والأرجواني مثل الطماطم، الفراولة، الفلفل الأحمر، والتوت جزءاً مهماً من نظام الوقاية الصحي، إذ توفر حماية بنحو 32%. هذه الألوان الغنية بالليكوبين والأنثوسيانين تعزز الدفاعات الطبيعية للجسم وتقلل من الالتهابات التي قد تؤدي إلى تطور الخلايا السرطانية. لذلك، يُنصح بتنويع الألوان في النظام الغذائي، ما يساعد في الحصول على مجموعة واسعة من المركبات النباتية المفيدة، التي تدعم الصحة العامة وتقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

كيفية دمج أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 36% في النظام الغذائي اليومي

أكد الباحثون على ضرورة تحقيق التنوع الغذائي، من خلال تناول كوبين من الفاكهة وثلاثة أكواب من الخضراوات يومياً، مع التركيز على تنويع الألوان لضمان الاستفادة المثلى من الفيتامينات والمعادن. ينصح أيضاً بالطهي الخفيف لتعزيز امتصاص بعض العناصر الغذائية، إذ يساعد الطهي على زيادة توافر الليكوبين في الطماطم والبيتا كاروتين في الجزر، مما يزيد من فعالية حماية الجسم.

• إضافة البروكلي والكرنب إلى الأطباق اليومية لتعزيز محتوى الألياف والمركبات النباتية.
• تناول الفواكه مع الحبوب الكاملة والعصائر الطبيعية لزيادة القيمة الغذائية.
• الاعتماد على طرق الطهي الخفيفة مثل التبخير أو السلق للحفاظ على الفيتامينات وتحسين الامتصاص.

هذا التوازن الغذائي لا يضمن الوقاية فقط، بل يشكل دعامة قوية لحياة صحية تقي من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى مزمنة، ما يعكس الفوائد العميقة لأطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 36% في حياتنا اليومية.