سلامتك تهمنا.. وزارة النقل تصعّد جهودها لمكافحة السلوكيات الخطرة على السكك الحديدية

النقل تواصل حملة “سلامتك تهمنا” للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في السكك الحديدية بهدف رفع مستوى الوعي لدى المواطنين حول أهمية اتباع قواعد السلامة داخل المحطات وعلى الأرصفة، وذلك للحد من الحوادث التي تنتج عن الممارسات الخاطئة التي قد تعرضهم للخطر أو تؤثر على انتظام حركة القطارات وسيرها السلس.

تعزيز السلامة عبر حملة “سلامتك تهمنا” في السكك الحديدية

تُعتبر حملة “سلامتك تهمنا” إحدى المبادرات الحيوية التي أطلقتها وزارة النقل للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في السكك الحديدية، حيث تستهدف تغيير السلوكيات غير الآمنة مثل عبور خطوط السكة الحديدية في الأماكن غير المخصصة، الوقوف قرب حافة الأرصفة، أو استخدام الهواتف المحمولة أثناء عبور المشاة. هذه الممارسات تتسبب في وقوع حوادث مؤسفة ومشاكل تشغيلية تؤخر القطارات وتزيد نسبة الأخطار على الركاب والعاملين. تركز الحملة على توجيه رسائل توعوية واضحة ومبسطة عبر وسائل متعددة لضمان وصولها إلى جميع الفئات العمرية والمجتمعية.

المخاطر المرتبطة بالسلوكيات السلبية في السكك الحديدية وأضرارها

ترافق السلوكيات السلبية في السكك الحديدية مخاطر جسيمة تؤثر على سلامة الأفراد وحركة القطارات، وتشمل هذه المخاطر:

• التعرض لإصابات خطيرة أو الوفاة جراء الحوادث بسبب عدم الالتزام بالتعليمات
• توقف حركة القطارات لفترات طويلة مما يسبب اضطرابات في الجدول الزمني
• إلحاق أضرار بالبنية التحتية للسكك الحديدية تؤدي إلى تكاليف تصليح مرتفعة
• زيادة الضغط على فرق الطوارئ والإسعاف مما يؤثر على استجابتهم السريعة لحالات أخرى

يظهر جليًا أن السلوكيات السلبية في السكك الحديدية تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار وسلامة المنظومة بالكامل، لذا فإن حملة “سلامتك تهمنا” تعمل على تحفيز الوعي الفردي والمجتمعي.

خطوات الحملة والتدابير الوقائية لضمان سلامة الركاب في السكك الحديدية

تتابع وزارة النقل تنفيذ حملتها “سلامتك تهمنا” عبر سلسلة من الخطوات المهمة التي تركز على توعية الركاب وتقليل السلوكيات السلبية في السكك الحديدية. تشمل هذه الخطوات:

تسهم هذه التدابير بشكل فعال في رفع مستوى الحذر واليقظة، مما ينعكس إيجابًا على تقليل الحوادث وتحسين تجربة التنقل للركاب.

تعمل حملة “سلامتك تهمنا” بلا توقف لتعزيز السلامة في السكك الحديدية عبر برامج توعوية مستمرة وتقنيات حديثة، تاركة بصمة إيجابية تستهدف كل من يستخدم هذه الوسيلة الحيوية، حيث تبقى المحافظة على السلامة مسؤولية مشتركة تتطلب التعاون والالتزام من الجميع للحفاظ على بيئة نقل آمنة وخالية من المخاطر.