تعزيز الذكاء.. سدايا تطلق حملة تفاعلية لتعزيز جاهزية الطلاب لمنهج الذكاء الاصطناعي الجديد

الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تعزز الوعي بمنهج الذكاء الاصطناعي في التعليم العام من خلال حزمة معرفية تستهدف الطلاب والطالبات والمعلمين، بهدف تمكينهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم العملية التعليمية وتطوير المهارات المعرفية والتقنية، وذلك بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي 1447 – 1448هـ، وضمن الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم بمناسبة العودة للمدارس.

حملة تعريفية لمنهج الذكاء الاصطناعي في التعليم العام

أطلقت “سدايا” حملة تواصل اجتماعي تهدف إلى نشر الوعي بين الطلاب والطالبات والمعلمين والكوادر الإدارية بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات التربوية، إذ تسلط الحملة الضوء على الأدوات الرقمية المتطورة التي تُسهم في تطوير المهارات التقنية والمعرفية بكل يسر وسلاسة، ما يدعم تحويل العملية التعليمية التقليدية إلى نظام حديث قائم على الابتكار والتفاعل المستمر. وتتماشى هذه الخطوة مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى لبناء مجتمع معرفي تنافسي عالميًا. كما تدعم الحملة إدراج منهج الذكاء الاصطناعي الجديد في مراحل التعليم العام كافة، بالتعاون بين المركز الوطني لتطوير المناهج ووزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.

مزايا وإيجابيات منهج الذكاء الاصطناعي الجديد في التعليم العام

يشمل منهج الذكاء الاصطناعي المطبق هذا العام الدراسي وحدات دراسية مُصممة بدقة لتتناسب مع الفروق العمرية بين الطلاب، مع التركيز على الأساليب التفاعلية والتطبيقية التي تعزز الفهم والتواصل العلمي. كما تم اعتماد آليات تربط بين المراحل التعليمية المختلفة، مما يضمن تدرج المهارات وبنائها بشكل تدريجي وفعّال. وتساعد هذه الأساليب الطلبة على الانخراط في عالم الذكاء الاصطناعي واستثماره بشكل إيجابي في بيئة التعلم، الأمر الذي ينسجم مع استراتيجية تطوير التعليم الحديثة في السعودية.

مبادرة “سماي” وتمكين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي

في إطار دعم منهج الذكاء الاصطناعي، أطلقت “سدايا” مبادرة “سماي” التي تستهدف تمكين مليون سعودي وسعودية من مختلف الفئات العمرية والمهنية في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز قدراتهم المعرفية والتقنية ومواكبة المتطلبات المستقبلية لهذا المجال الحيوي. وتستقبل المبادرة الراغبين في التسجيل عبر منصتها الإلكترونية، مما يعكس حرص الهيئة على بناء جيل وطني قادر على المنافسة والابتكار. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في السعودية يستعدون للدخول في عالم الذكاء الاصطناعي، باستعدادات متكاملة تدعمها الجهات التعليمية والرسمية.

• تعزيز وعي الطلاب والطالبات والمعلمين بأدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة
• دمج منهج الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم العام كافة بطريقة تفاعلية
• إطلاق مبادرة “سماي” لتمكين ملايين السعوديين مهنياً وتقنياً
• دعم رؤية السعودية 2030 من خلال بناء مجتمع معرفي تنافسي عالميًا

يمكن متابعة آخر المستجدات المتعلقة بمنهج الذكاء الاصطناعي وحملة التوعية عبر حسابات “سدايا” والمنصات التعليمية الرسمية، حيث يستمر التواصل مع جميع الفئات التعليمية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات، مع الحرص على تمكين الطلاب والمعلمين من أسرار استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية داخل وخارج المدارس، مما يعزز مكانة التعليم السعودي في مقدمة الابتكار العالمي.