سمسار الزمالك.. حسام المندوه يكشف الحقيقة وراء تسليم النادي ويدافع عن حلمي طولان

تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا في نادي الزمالك أثار جدلًا واسعًا داخل النادي وبين جماهيره، خاصة بعد تصريحات حلمي طولان الذي اتهم مجلس إدارة النادي بتسليم الزمالك لسمسار، مما دفع حسام المندوه أمين صندوق النادي للرد والتوضيح حول هذه الانتقادات والتجربة الجديدة التي دخلها النادي.

تعليق حسام المندوه على اتهامات حلمي طولان بشأن تعيين المدير الرياضي

في ظل الانتقادات التي وجهها حلمي طولان، مدرب الزمالك السابق، لمجلس الإدارة الحالي برئاسة حسين لبيب، واتهامه بتسليم النادي لسمسار عبر تعيين جون إدوارد كمدير رياضي، كان لحسام المندوه رأي مختلف ومستنير، حيث أوضح حسن نيته واحترامه لكابتن حلمي وطالب الجميع بمنح التجربة فرصة قبل إصدار الأحكام النهائية. تبرز أهمية تقييم الأداء بشكل منطقي وعقلاني بناءً على النتائج وليس على آراء مسبقة أو مزاعم شخصية. وأكد المندوه أن الهدف الأساسي من التعيين كان إصلاح الهيكلة الفنية للقطاع الرياضي الذي كان يعاني من تشتت واضح وعدم وضوح في الإدارة.

أسباب وأهداف إعادة هيكلة قطاع الرياضة بعد تعيين المدير الرياضي الجديد

تعيين جون إدوارد كمدير رياضي ونقاش “مجلس الزمالك سلّم النادي لسمسار” يأتي في إطار محاولة لتطوير منظومة العمل في النادي وللوصول إلى نتائج أفضل على المستويين الإداري والفني؛ حيث كشف المندوه عن أن قطاع الرياضة كان يعاني من لخبطة غير طبيعية ولم يكن هناك تنظيم واضح، ورأى أن هذه الخطوة كانت ضرورية لإعادة النظام والاحترافية في إدارة الفريق، مشيرًا إلى أن تلك العملية استغرقت كثيرًا من الوقت والجهد لتحقيقها.

• تنظيم قطاع الرياضة ومواجهة تشتت المسؤوليات
• إدخال خبرات جديدة تساعد في التنمية الفنية
• تحقيق استقرار إداري ينعكس إيجابًا على الأداء الرياضي

كما أكد أن التجربة لا تزال في بداياتها، وتحتاج إلى الوقت حتى يمكن تقييمها بشكل موضوعي، وأن الانتقادات الموجهة ينبغي أن تكون بناءً على نتائج ملموسة في نهاية المطاف وليس مجرد آراء أولية.

موقف أبناء النادي من تعيين المدير الرياضي ودور الحوار في تقييم التجربة

رغم الانتقادات التي أطلقها عدد من أبناء النادي مثل حلمي طولان، إلا أن التفاعل مع التجربة شهد تحولات إيجابية بعد منحها فرصتها وبدأ البعض يتحدث بمنطقية وموضوعية أكثر عن التغيير الذي حدث. وذكر المندوه أن الحوار بين أبناء الزمالك وقيادة النادي ضروري لفهم تحولات التجربة وتقييمها بشكل عادل، مع الإشارة إلى الاحترام المتبادل الذي يسود العلاقات بين أعضاء النادي وشخصياته المختلفة، مثل كابتن طارق يحيى وغيرهم.

الموقف الحالي يوضح أن الجميع اتفق على أهمية تقييم تعيين المدير الرياضي بناء على المخرجات الفعلية ونجاح إعادة هيكلة القطاع، مع إدراك أن الحصول على نتائج ملموسة يتطلب وقتًا وجهدًا من الجميع، بعيدًا عن الاتهامات العاطفية التي قد تضر في مسيرة النادي.

من خلال هذه الرؤية الموضوعية، يظهر أن قضية «مجلس الزمالك سلّم النادي لسمسار» ليست سوى فتيل لحوار أعمق حول الإدارة الاحترافية للفريق وتجديد العمليات الفنية، وهو ما يسعى المجلس الحالي لتحقيقه عبر إعادة هيكلة القطاع الرياضي وتعيين الخبرات المناسبة، مع ضرورة منح الوقت الكافي للحكم على نجاح هذه الخطوات.