شركاء نجاح.. المعلمون قدوة حقيقية والأسر تلعب دوراً محورياً في مسيرة التعليم.

المعلمون قدوة وصناع أثر والأسر شركاء النجاح يشكلون أساس العملية التعليمية الناجحة في المملكة، حيث أبدت متحدثة وزارة التعليم منى العجمي تقديرها العميق لدور المعلمين والمعلمات، إلى جانب المديرين والإداريين، الذين يمثلون الركيزة الأساسية التي يقوم عليها التعليم، وهم القدوة وصناع التغيير الإيجابي في المجتمع، بينما تبرز الأسر كشركاء رئيسيين في دعم المسيرة التعليمية لأبنائهم.

المعلمون قدوة وصناع أثر في بناء جيل المستقبل

أكدت متحدثة التعليم منى العجمي أن المعلمين والمعلمات، إلى جانب المديرين والإداريين، يشكلون العمود الفقري للعملية التعليمية التي تنجح فيها المدارس، فهم ليسوا فقط ناقلين للمعلومة بل هم قدوة حقيقية وصناع أثر يستثمرون طاقاتهم وخبراتهم لتشكيل جيل قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في تنمية الوطن، وهذا الدور الحيوي يعكس مدى أهمية الاستثمار في العنصر البشري التعليمي كأهم عصب لنجاح أي نظام تربوي متكامل.

دور الأسر كشركاء نجاح في دعم العملية التعليمية

أشارت العجمي خلال حديثها لقناة الإخبارية إلى أن دعم الأسر يعتبر عاملًا لا غنى عنه في دعم العملية التعليمية، حيث تمثل شراكة حقيقية تنعكس إيجابيًا على أداء الطلاب، مؤكدة على تقدير الوزارة الكبير لجهود الأسرة ودورها الحيوي في توفير البيئة المناسبة لأبنائها لتحقيق التفوق والتميز، وهو ما يجعل التعاون والتواصل المستمر بين المدارس والأسر ضرورة لا بد منها لضمان نجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة.

انطلاق العام الدراسي 1447هـ وتوسيع نطاق التعليم وفق رؤية المملكة 2030

استقبلت أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في 11 منطقة تعليمية ومحافظة بداية الدراسة لهذا العام، بينما ستبدأ الدراسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف الأسبوع المقبل حسب التقويم الدراسي، حيث يشرف على تعليمهم حوالي نصف مليون معلم ومعلمة، إضافة إلى انضمام أكثر من 10 آلاف معلم ومعلمة بنظام التعاقد المكاني، وذلك في إطار خطة الوزارة لدعم جودة التعليم وتفعيل أحدث الممارسات التربوية.
تُركز هذه الخطة على ترسيخ القيم الوطنية والإنسانية، ليكون التعليم أداة فاعلة تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف لتعزيز الكفاءة وتطوير القدرات التعليمية بما يتماشى مع تطلعات المملكة المستقبلية.

• تهيئة المدارس والمرافق التعليمية بدعم القيادة الحكيمة للمملكة
• تدريب وتأهيل المعلمين لتطبيق الممارسات التربوية الحديثة
• تعزيز دور الأسرة كشريك أساسي في نجاح العملية التعليمية
• تطوير المناهج لتعزيز القيم الوطنية والإنسانية

تؤكد وزارة التعليم على أن المعلمون قدوة وصناع أثر حقيقيون يتجلى دورهم في دعم الطلاب وتوجيههم بمهارة وحكمة، فيما تظل الأسر شركاء جوهريين يسهمون بدعم لا محدود لدفع مسيرة التعليم، مؤكدين جميعًا أهمية الاستثمار في أبناء الوطن من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تكرس أفضل المعايير، وهذا هو الأساس لتحقيق الطموحات الوطنية.