شخص جديد.. أليو ديانج يقلب موازين مفاوضات الأهلي بتفاصيل غير متوقعة

أليو ديانج يفاجئ الأهلي بشخص جديد في مفاوضات تجديد العقد؛ حيث كشف تقرير تلفزيوني مؤخرًا عن تطور جديد في مفاوضات تمديد عقد لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي، المالي أليو ديانج، بعد استقدامه لوكيل أعمال جديد يعاونه خلال المفاوضات مع القلعة الحمراء، ما أعاد تشكيل مشهد الاتفاق بين الطرفين.

استعانة أليو ديانج بوكيل أعمال إضافي في مفاوضات تجديد العقد مع الأهلي

بحسب ما أورد برنامج «الكلاسيكو» المعروض على قناة «أون»، فأليو ديانج لم يعد يعتمد على وكيل أعمال واحد أو حتى اثنين، بل أصبح لديه ثلاثة وكلاء يعملون على تسهيل مفاصل حقه في النادي الأهلي؛ حيث انضم إلى وكيله الأساسي إبراهيما كمارا وشركة تسويق أوروبية، وكيل جديد يحمل اسم أحمد يحيى، الذي تم الاستعانة به ليكون جزءًا من مفاوضات تجديد العقد مع النادي الأهلي، وهو ما مثّل مفاجأة للجماهير ومسؤولي القلعة الحمراء على حد سواء.

أهمية وجود وكيل ثالث في مفاوضات أليو ديانج مع القلعة الحمراء

يرى أليو ديانج أن وجود وكيل ثالث إلى جانبه يضيف وزنًا أكبر لمطالباته في مفاوضات تجديد العقد مع الأهلي، إذ يدرك جيدًا أن هذا التفاوض قد يكون آخر عقد له مع النادي الذي يمثله، مما دفعه لزيادة استثماره في وجبة المفاوضات من خلال الاعتماد على أحمد يحيى، وهو وكيل أعمال مع خبرة واسعة في سوق اللاعبين، ما يضع ديانج في موقع قوي لمناقشة كل تفاصيل العقد الجديد، الذي يحمل أهمية كبرى لمستقبله المهني داخل القلعة الحمراء.

الفارق في راتب أليو ديانج بين مطالبه وعرض الأهلي

وفقًا للتقرير المقدم، أليو ديانج يطلب راتبًا لا يقل عن مليون ونصف المليون دولار في العقد الجديد، بينما يبلغ العرض الحالي لمجلس إدارة الأهلي حوالي مليون ومائتين ألف دولار فقط، ما يشير إلى فجوة واضحة في مفاوضات التجديد بين الطرفين؛ وفي هذا السياق، يمكن سرد أبرز محاور المفاوضات في الجدول التالي:

يُذكر أن وجود ثلاثة وكلاء لأليو ديانج يُعكس حرص اللاعب على التفاوض بحنكة واحترافية كبيرة، إذ يمكن تلخيص شروط نجاح مفاوضاته في النقاط التالية:

• الاستعانة بوكيل أعمال محلي يتمتع بفهم عميق لسوق الكرة في مصر.
• توظيف وكيل دولي يُدير التعاقدات مع الأندية الأوروبية لضمان أفضل شروط.
• دمج خبرات وكلاء متعددين لقراءة مختلف السيناريوهات والتفاوض على تفاصيل العقد بدقة.

وعلى ضوء هذه المعطيات، تتجه المفاوضات إلى مرحلة حاسمة بين أليو ديانج وأندية القلعة الحمراء، وسط رغبة واضحة من اللاعب في الحصول على عقد يتناسب مع مكانته وأدائه، وهو ما يجعله يتعامل بحذر واحتراف مع ممثليه الجدد والقدامى، لضمان أفضل النتائج.

تُظهر الأحداث الحالية أن أليو ديانج يضع كل ثقله في هذه الجولة من المفاوضات؛ إذ يعمل على تحقيق مطالب مالية تناسب عطائه داخل المستطيل الأخضر، خصوصًا أن الفارق بين عرضه وطلبه يتطلب مزيدًا من التفاهم والتفاوض من الطرفين، مع توقع استمرار تدخل وكلائه الثلاث في محاولة الوصول إلى صيغة نهائية تضمن حقوق الجميع.