المجاعة في غزة 2024: واقع مأساوي يعيشه سكان القطاع الفلسطيني المحاصر
تواجه غزة أزمة إنسانية حادة مع إعلان الأمم المتحدة عن المجاعة في غزة 2024، وهو الحدث الذي أتى متأخراً كثيراً بالنسبة لسكان القطاع الذين يعانون منذ سنوات من نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الأساسية وسط حصار شديد وتصعيد عسكري مستمر إنعدام فرص الحصول على الطعام أصبح حالاً يومياً للملايين من الفلسطينيين داخل القطاع.
المجاعة في غزة 2024 وأزمات الغذاء المستعصية
شهد يوم السبت مشاهد مؤلمة في غزة، حيث تدافع فلسطينيون من كل الفئات العمرية حاملين قدوراً نحاسية وأوعية بلاستيكية، على أمل الحصول على كميات الأرز المطهو في التكايا المنتشرة في القطاع المحاصر، بعد إعلان الأمم المتحدة حالة المجاعة رسمياً في غزة 2024. تظهر لقطات «وكالة الصحافة الفرنسية» من شمال مدينة غزة، الذي شهد توقيع الحكومة الإسرائيلية خطة توسع عملياتها البرية للسيطرة على هذا الجزء، ازدحاماً وفوضى بين النساء والأطفال والمسنين، الذين يبحثون عن الطعام في أوضاع مأساوية للغاية.
في هذه المشاهد، يسعى طفل بيديه لالتقاط ما تبقى في قدور الطهي شبه الفارغة، فيما يظهر أطفال آخرون يهللون طالبين ملء أوعيتهم من النافذة الصغيرة لتلك التكيات، بينما تجلس فتاة نازحة خارج خيمة، تأكل الأرز بأصابعها مباشرة من كيس بلاستيكي. يعبر النازح يوسف حمد (58 سنة) من بيت حانون عن مأساة السكان قائلاً: «سنتان من الحرب استنزفت كل أموالنا. لا بيوت لنا، لا أطعمة، ولا دخل. نلجأ إلى التكايا لنأكل، فلا طعام في بيوتنا ولا لأبنائنا». تنتشر هذه التكايا في معظم أنحاء القطاع، وتزدحم يومياً بمئات الأشخاص في انتظار حصص غذائية محدودة، وسط شح واضح في دخول المساعدات إلى غزة، التي توليها الحكومة الإسرائيلية اهتماماً عسكرياً في ذات الوقت حيث تقترب الحرب مع حركة «حماس» من إتمام عامها الثاني.
وفي وسط غزة، تعبر أم محمد (34 عاماً) عن ألم السكان بسبب إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة 2024، مؤكدة “أتى أكان متأخراً جداً جداً جداً بعد أن مات نصف الشعب”. وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الأطفال يعانون من دوار جراء الجوع وانعدام القدرة حتى على الوقوف بسبب شح الطعام والماء.
المجاعة في غزة 2024: تصريحات الأمم المتحدة وردود الأفعال المتباينة
أعلنت الأمم المتحدة رسميًا حالة المجاعة في غزة 2024، مستندة إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي أشار إلى وجود مجاعة في محافظة غزة التي تضم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، وتشكل 20% من مساحة القطاع. وأكد التقرير أن المجاعة ستنتشر في مدن دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر، مع تحذيرات من مواجهة أكثر من نصف مليون شخص في القطاع لحالة «جوع كارثي» وهو أعلى مستوى غذائي يرتبط بالمجاعة والموت.
في المقابل، رفضت إسرائيل نتائج هذا التقرير، حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلك الأنباء بـ«الكذب الصريح» مؤكداً أن بلاده لا تعتمد سياسات تجويع. ومن جهته، طالب المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني بإنهاء نفي الحكومة الإسرائيلية لحالة المجاعة التي تسبب بها الحصار المستمر، معتبراً الأمر «واجباً أخلاقياً» لجميع الأطراف الذين لديهم تأثير أن يتحركوا بحسم لتحقيق حلول إنسانية ملحة.
- زيادة الوضع الإنساني سوءاً مع استمرار الحصار
- نقص حاد في الغذاء والماء الأساسيين للسكان
- ارتفاع حالات الدوار وفقدان النشاط بين الأطفال
- رفض إسرائيل للمطالبات الدولية ومعارضة إعلان المجاعة
- دعوات أممية لإنهاء الحصار وفتح المعابر الإنسانية
تدهور الحياة في شمال غزة مع تصعيد العمليات العسكرية واستمرار المجاعة في غزة 2024
قد يهمك <p><strong>سعر مفاجئ..</strong> جرام الذهب عيار 21 يشهد تغييرات غير متوقعة اليوم الأحد 24-8-2025</p>
في ظل استمرار إعلان الأمم المتحدة عن المجاعة في غزة 2024، تعاني أحياء شمال القطاع مثل الصبرة والزيتون من تفاقم الأوضاع نتيجة العمليات العسكرية المكثفة التي تشنها القوات الإسرائيلية. وصف المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الوضع في هذه الأحياء بـ «الكارثي جداً»، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بمسح شامل ومركز للأراضي السكنية. وتأمل هذه الأطراف في الحصول على ممرات إنسانية، لكن الخوف والدمار يسيطران على المشهد.
قال أحد السكان النازحين، أحمد جندية، إنهم «محاصرون بالخوف ولا يجدون ملجأ آمناً داخل غزة»، موضحاً أن القصف متواصل جواً وبرشاقة مدفعية على مدار الساعة، مما دفع السكان إلى الاعتقاد بأن «النهاية اقتربت». توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير مدينة غزة بالكامل إذا لم تتخلى «حماس» عن أسلحتها وتفرج عن جميع الرهائن، وتم إنهاء القتال على شروط تلبي مطالب الدولة العبرية.
شهادات السكان تؤكد حجم الكارثة، حيث يتحدث أيمن دلول عن «مجازر دمرت حي الزيتون وجعلته خرابة لا سكان فيها»، مضيفاً بحسرة: «نكاد لا نجد قوت يومنا، والخسارة في البيوت تزيد من معاناتنا، فهل ننام في الشوارع كما الحشرات؟». في الوقت ذاته، قال محمود أبو صقر إن حركة النزوح «غير الطبيعية» من مدينة غزة ازدادت منذ موافقة إسرائيل على خطة السيطرة على تلك المناطق، حيث غادرت مئات العائلات يومياً شمال القطاع، فيما يحذر من انعدام الحياة بالكامل في هذه المناطق، التي أصبحت مربعاً ميتاً بسبب الحرب والحصار.
عدد القتلى الفلسطينيين بحسب وزارة الصحة (حتى الآن) | عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم “حماس” 7 أكتوبر 2023 |
---|---|
62,000 فلسطيني | 1,219 إسرائيلي |
اندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023 بعد الهجوم الذي شنته حركة «حماس» وأسفر عن مئات القتلى في إسرائيل، وتلتها حملة عسكرية إسرائيلية مكثفة أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة وسط أوضاع إنسانية كارثية يصعب تحملها، حيث يذوق السكان مرارة المجاعة وسط حصار وعنف مستمر في 2024.
«تردد جديد ينتظره الجميع» تردد قناة وناسة 2025 على النايل سات كيف يمكنك ضمان ترفيه أولادك المستمر؟
تعرف على مواصفات هاتف OPPO Reno 13 Pro الجديد وإمكانياته الجبارة وسعره في مصر الآن
«تحذير» زلزال مجتمعي وأزمة السكن تتفاقم ثلاثة حلول لمستأجري الإيجار القديم بعد إقرار القانون نهائيًا
طقس حار جدًا يسيطر على الكويت يوم الأربعاء 2 يوليو 2025
سعر ومواصفات ومميزات هاتف Xiaomi Redmi 15 5G كينج الفئة الاقتصادية العليا من شاومي
27 منهجاً رقميًا.. السعودية تدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم لأول مرة رسمياً
حجز بيانات الحجّاج الجزائريين إلكترونيًا: خطوة جديدة تسهّل رحلتك المقدسة!
سعر الدولار.. استقرار مستمر اليوم الجمعة 22-8-2025 مع تأثير العطلة الأسبوعية