أمسية لا تُنسى.. «التهامي وسلامة» يختتمان مهرجان القلعة بصوفية ساحرة

التهامي وسلامة يختتمان مهرجان القلعة بأمسية صوفية مميزة جمعت بين المدائح والابتهالات في إطار موسيقي معاصر؛ شهد مسرح محكى القلعة ليلة مليئة بالإحساس الروحي والابتكار الفني في ختام الدورة الـ33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، حيث قدّم المنشد الشيخ محمود التهامي، برفقة فرقته الموسيقية والموسيقار العالمي فتحي سلامة، عرضًا فنيًا غنّى من خلاله روائع المدائح الصوفية مع لمسات عصرية جذابة، وسط حضور فاق الآلاف من عشاق الموسيقى والروحانيات.

التهامي وسلامة والمشروع الفني بين الصوفية والحداثة

قدم الشيخ محمود التهامي والموسيقار فتحي سلامة تجربة فريدة في مهرجان القلعة الدولي، حيث تمثل هذا التعاون الفني في دمج الألحان الحديثة مع النصوص الصوفية التراثية، ضمن مشروع موسيقي معروف بعنوان «الصوفية والحداثة»؛ هذه التجربة الفنية ألهمت الجمهور، إذ نقلتهم بين عوالم التأمل الروحي والابتكار الموسيقي عبر وصلة غنائية تجمع بين الماضي والحاضر، مما أضفى على الأمسية طابعًا روحانيًا استثنائيًا في ختام فعاليات المهرجان.

حلقات ذكر ومدائح نبوية تتفاعل مع جمهور الصوفية

تميزت الأمسية الصوفية التي اختتم بها مهرجان القلعة بحلقات ذكر ومدائح نبوية تفاعل معها الحاضرون من مريدي الطرق الصوفية وأسرهم، في أجواء يسودها السكون والتأمل العميق؛ كان هذا التفاعل امتدادًا لروحانية المهرجان الذي استقطب كوكبة من نجوم الغناء والموسيقى من مختلف أنحاء العالم العربي، مثل علي الحجار، خالد سليم، أحمد جمال، مصطفى حجاج، عمرو سليم، هشام عباس، إلى جانب مشاركة الموسيقار فتحي سلامة والمنشد محمود التهامي، حيث قدّموا عروضًا متنوعة أضافت للمهرجان رونقًا خاصًا بالتراث والحداثة.

نجوم الفن العربي وإشراقة مختلفة في مهرجان القلعة الدولي

احتضن مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ33 عروضًا مميزة ومشاركات فنية بارزة شملت فرقًا وأسماء متنوعة؛ إذ شهد الجمهور مشاركة الفنان سعيد الأرتيست، فرقة أوبرا القاهرة، وأوركسترا القاهرة السيمفوني، والتي أضفت مزيدًا من التنوّع والثراء على عراقة فعاليات المهرجان، في حين غاب الموسيقار الكبير عمر خيرت هذا العام نظرًا لانشغالاته الخارجية؛ ويُسلط هذا التنوع الضوء على أهمية مهرجان القلعة كمنصة تجمع بين تراث الغناء العربي وحداثة الأداء الموسيقي، مع إبراز التعاون المثمر بين المنشد محمود التهامي والموسيقار فتحي سلامة.

  • عرض متكامل بين الروحانية والابتكار الموسيقي
  • مشاركة نخبة من نجوم الطرب العربي والموسيقى الكلاسيكية
  • تنوع فني بين الفرق الموسيقية الكبرى والعروض الفردية
  • تفاعل جماهيري واسع من مريدي الطرق الصوفية وأسرهم