جاهزية كاملة.. الإدارة العامة للمرور تطبق خطة مرورية مشددة مع انطلاق العام الدراسي في السعودية

الجاهزية الكاملة لتنظيم حركة المركبات مع عودة الطلاب وحركة المرور في المملكة تشكل أهمية كبيرة في تعزيز السلامة وتسهيل التنقلات اليومية، خصوصًا بالقرب من المدارس والمرافق الحيوية. الإدارة العامة للمرور أكدت استعدادها الكامل لتطبيق الخطة المرورية التي تبدأ مع مطلع العام الدراسي 1447/1448هـ، وذلك في جميع أنحاء المملكة لتقليل الزحام وضمان مرور آمن على الطرق الرئيسة والتقاطعات الحيوية.

نظام الدراسة بنظام الفصلين الدراسيين وتعزيز جودة التعليم

مع إعلان مجلس الوزراء السعودي اعتماد نظام الفصلين الدراسيين للعام الدراسي 1448/1447هـ في مدارس التعليم العام، شددت وزارة التعليم على أن تحسين جودة التعليم لا يرتبط فقط بعدد الفصول الدراسية، بل يعتمد بشكل أساسي على عناصر جوهرية في العملية التعليمية، مثل تأهيل المعلمين وتحفيزهم، وتطوير المناهج الدراسية بصورة مستمرة، إلى جانب تحسين البيئة المدرسية ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي داخل المدارس، وكذلك متابعة الالتزام عبر منح المدارس صلاحيات أكبر ومرونة واسعة. ويأتي اعتماد نظام الفصلين نتيجة للمكتسبات التي تحققت من تطبيق نظام الفصول الثلاثة، الذي رفع الحد الأدنى لأيام الدراسة إلى 180 يومًا سنويًا، وهو معيار يتماشى مع المعدلات العالمية للدول المتقدمة وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بالإضافة إلى توافقه مع أنظمة دول مجموعة العشرين، التي يصل عدد أيام الدراسة فيها بين 180 إلى 200 يوم دراسي.

دراسة تقييم النماذج التعليمية المعتمدة لتعزيز المسارات المستقبلية

قامت وزارة التعليم بإجراء دراسة شاملة بمشاركة المكثفة من المختصين والقيادات التربوية والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، بهدف تقييم النماذج التعليمية المطبقة وتعزيز التوجهات المستقبلية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية. وقد خلصت الدراسة إلى أن تحسين جودة التعليم لا يرتبط فقط بعدد الفصول الدراسية، بل يتطلب التركيز على الركائز الأساسية للعملية التعليمية، مثل تأهيل المعلم وتحفيزه، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز بيئة التعليم، ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي، إلى جانب منح المدارس المزيد من الصلاحيات والمرونة لتصبح نواة للتغيير الحقيقي. كما أكدت الدراسة أهمية مرونة نظام التقويم الدراسي ليتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي للطلاب، وضمان تنوع واستدامة الأنشطة التعليمية والطلابية.

تعزيز المرونة والتنوع في الأنظمة الدراسية وتكامل الجهات الحكومية

تواصل وزارة التعليم دعمها للمرونة في تطبيق الأنظمة الدراسية من خلال السماح لبعض المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، كمدارس التعليم الخاص والعالمية، والجامعات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، باعتماد النظام الدراسي المناسب لها. كما تم منح صلاحيات إضافية لإدارات التعليم في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومحافظتي الطائف وجدة، مراعاةً لظروف مواسم الحج والعمرة والزيارات الدينية، وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى. إضافةً إلى ذلك، يتم تنشيط دور الأعمال المجتمعية في هذه المناطق لتدعيم التكامل الاجتماعي والاقتصادي ضمن رؤية المملكة الشاملة.

• تنظيم حركة المرور مع بداية العودة الدراسية في جميع مناطق المملكة
• تطبيق نظام الفصلين الدراسيين وفق أفضل المعايير العالمية
• دراسة شاملة لتحسين جودة التعليم وتعزيز مرونة النظام الدراسي
• دعم المدارس والمؤسسات التعليمية بمرونة وصلاحيات إدارية
• التكامل مع الجهات الحكومية والمجتمعية لخدمة الطلاب والمجتمع