إلغاء الإجازة.. التعليم تؤكد اختلاف تطبيق إجازة السبت بين المحافظات والإدارات الحكومية

أكدت وزارة التربية والتعليم أن إلغاء إجازة السبت في المدارس ليست قرارًا عامًا أو شاملًا، بل يختلف تطبيقه حسب كل إدارة تعليمية ومحافظة، مما يثير علامات استفهام بين أولياء الأمور حول نظام الإجازات المدرسية مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

توضيح حول حقيقة إلغاء إجازة السبت في المدارس وفقًا لكل محافظة

نفت وزارة التربية والتعليم صحة ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول إلغاء إجازة يوم السبت في جميع مدارس الجمهورية، موضحة أن هذا الكلام غير دقيق ولا يمثل قرارات رسمية تُطبق على نطاق واسع. وأكدت المصادر أن إلغاء إجازة السبت لا يتم اعتمادًا على قرار مركزي يفرض على كل المدارس في جميع المحافظات، بل يعتمد على آليات واحتياجات كل إدارة تعليمية ومحافظة على حدة. بذلك، يظل تطبيق أو عدم تطبيق إجازة السبت مرتبطًا بضوابط داخلية تختلف من مكان إلى آخر ضمن الجمهورية.

كيفية تطبيق إجازة يوم السبت في المدارس وتأثير القرار على النظام التعليمي

أوضحت الوزارة أن هناك مدارس عدة كانت قد ألغت إجازة السبت بالفعل على مدار السنوات الماضية، وهذا الإجراء جاء بناءً على الظروف المحددة لكل مدرسة وخططها التعليمية بوصفه قرارًا إداريًا داخليًا، وليس نظامًا عامًا يُفرض على الجميع. ويُسمح لكل إدارة تعليمية بتحديد نظام إجازات السبت وفقًا لحاجات العملية التعليمية وأولويات التنمية المحلية. وبالتالي، فإن نظام إجازة يوم السبت يبقى خيارًا مرنًا يُتخذ بحسب السياقات التفصيلية لكل إدارة أو محافظة.

موقف وزارة التربية والتعليم من موعد بداية العام الدراسي الجديد وتأجيل الدراسة

في سياق حرص الوزارة على توضيح الأمور المتعلقة بالعام الدراسي الجديد، نفت كافة الأنباء المتداولة عن تأجيل بداية الدراسة، مشددة على أن انطلاق العام الدراسي سيكون في موعده الرسمي دون أي تعطيل أو تأجيل حتى شهر أكتوبر، وذلك يوم 20 سبتمبر 2025. وتؤكد الوزارة التزامها بالإجراءات الزمنية المحددة لبدء الدراسة حفاظًا على استمرارية العملية التعليمية وتحقيق المصلحة العامة لملايين الطلاب وأسرهم.

تظل إجازة يوم السبت في المدارس مسألة تُدار بشكل مستقل داخل كل محافظة، ويتبع هذا النظام المرونة اللازمة لتلاؤم الظروف التعليمية المختلفة. ويُعتبر هذا الترتيب منطقيًا يجمع بين مستجدات الخطط التعليمية وحرص الوزارة على السير بانتظام صوب تحقيق الأهداف التعليمية دونّ تعطيل أو إرباك. ويؤكد ذلك أهمية فهم تفاصيل نظام الإجازات المدرسية وأسبابه، خصوصًا في ظل التغييرات والقرارات المتجددة، التي تحكمها غالبًا عوامل محلية خاصة بكل منطقة.