تعين استثنائي.. خورخي فيغيروا يعود لإدارة مباراة برشلونة بعد استدعائه مرتين سابقًا

تتعرض لجنة الحكام في الدوري الإسباني لضغوط كبيرة جراء الأخطاء المتكررة في تحكيم مباريات برشلونة، وهو أمر بات يشغل بال الجماهير والمتابعين بشكل مستمر. تعيين حكم الفار خورخي فيغيروا فاسكيز لإدارة مواجهة برشلونة ضد ليفانتي أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد الأخطاء المؤثرة التي شابت المباراة السابقة للفريق الكاتالوني أمام ريال مايوركا، مما جعل ملف أخطاء تحكيم مباريات برشلونة محور اهتمام ونقاش كبير داخل الوسط الرياضي.

تأثير أخطاء تحكيم مباريات برشلونة على سمعة لجنة الحكام وتأجيج الخلافات

مع انطلاق الموسم الجديد، ظهرت سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي كان لها أثر مباشر على نتائج مباريات برشلونة، ما عرّض لجنة الحكام لضغوط جماهيرية وإعلامية غير مسبوقة؛ فلم تستطع اللجنة تجاوز الملاحظات بشأن تعيين حكم الفار خورخي فيغيروا فاسكيز مرتين متتاليتين لإدارة مباريات الفريق ذاته، رغم وجود أخطاء موثقة في المباراة الأولى. كان هذا التكرار محل تساؤل واسع حول المعايير التي تعتمدها اللجنة، وهو ما أربك ثقة الجمهور في شفافية وحيادية الحكام، وزاد من موجة الانتقادات الحادة، لا سيما من مشجعي ريال مدريد الذين رأوا في هذه الأخطاء منحًا غير مستحق لبرشلونة.

الأرقام الحاسمة والمواقف الجدلية التي غذّت نقاش أخطاء تحكيم مباريات برشلونة

من أكثر اللحظات التي أثارت ضجة كانت البطاقة الصفراء التي أشهرها حكم الفار لنجم ريال مدريد توني كروس، والتي وصفها الإعلام الرياضي بأنها “أحد أكثر القرارات المثيرة للسخرية في كرة القدم” بسبب تأثيرها السلبي على مجريات اللقاء؛ إذ عكست ضعف التنظيم والتحكم في بعض القرارات التحكيمية. استعرضت تقارير وتحليلات الفيديو مدى كثرة الأخطاء التي ارتُكبت خلال مباريات برشلونة، مما أثار الغضب بين المشاهدين وطرح تساؤلات جدية عن كفاءة لجنة الحكام وقدرتها على اتخاذ قرارات صحيحة تضمن النزاهة في المنافسة.

الجدل الدائر حول قرارات لجنة الحكام وتكرار تعيين حكم الفار في مباريات برشلونة

يطرح الجمهور والمحللون الرياضيون العديد من التساؤلات بشأن استمرار تعيين نفس حكم الفار في مراقبة مباريات برشلونة، رغم الأخطاء الفادحة السابقة؛ إذ بدا هذا الإجراء مؤشّرًا على خلل تنظيمي في اختيار الحكام داخل اللجنة، وربما يعكس تحيزًا أو نقصًا في تطبيق ضوابط دقيقة. تساؤلات مثل “هل لجنة الحكام تعمل بكامل كفاءتها العقلية؟” و”لماذا يُعاد تعيين هذا الحكم مرتين تواليًا لمباريات البارسا؟” لا تزال بلا رد واضح حتى الآن، وهو ما زاد من توتر الأجواء بين مشجعي الفرق الإسبانية، وفي مقدمتهم ريال مدريد الذي عبّر عن استيائه بشكل علني.

أخطاء واضحة ارتكبها حكم الساحة وحكم تقنية الفيديو في مباريات برشلونة أثرت بشكل مباشر على نتائج ومصداقية المنافسة؛ في الوقت ذاته أثار تعيين حكم الفار نفسه في مواجهات متتابعة أكثر من علامة استفهام بشأن معايير لجنة الحكام. خرجت انتقادات حادة من مشجعي ريال مدريد والإعلام الرياضي، معتبرين أن بعض القرارات تحمل طابعًا متحيزًا، مما يفرض ضرورة إعادة النظر في منظومة تحكيم مباريات برشلونة لضمان عدالتها وشفافيتها، والحد من الاحتكاكات التي تؤثر سلبًا على صورة الدوري ومستوى المنافسة فيه.