انفجار لوني.. دبي تتحول إلى لوحة فنية بتفجر الألوان الساحر

في قلب منطقة القوز الصناعية بدبي ينبض مستودع فني فريد يحمل اسم «وايلد بينت هاوس – بيت الألوان المتحررة»، حيث الفن هنا لا يُقاس بالإتقان ولا تُحكم اللوحة بجمالها أو قبحها، بل يُمنح لكل شخص الحرية الكاملة للتعبير عن ذاته وتلوين حياته عبر تجربة فنية خالية من الأحكام والقيود.

وايلد بينت هاوس كمجموعة فنية تعبيرية في القوز الصناعية بدبي

«وايلد بينت هاوس» ليس مجرد مرسم تقليدي، بل مساحة فنية غامرة تم تصميمها لتمنح الزائر تجربة تفاعلية عاطفية وجسدية متكاملة، متخطية حدود الفن التقليدي المعتاد، ومفتوحة على أساليب تعبير حرة تتيح لكسر القيود المعتادة التي تحكم على الفن بواسطة قواعد التقييم والجمال التقليدي. هذا المعنى يعزز مكانة «وايلد بينت هاوس» تحت عنوان بيت الألوان المتحررة، كمنصة يستشعر فيها كل زائر الحالة الشعورية للفن من دون خوف من الفشل أو النزاهة الفنية.

تجربة فريدة في وايلد بينت هاوس تجسد حرية التعبير الفني بلا قيود

تم افتتاح «وايلد بينت هاوس» في أكتوبر 2022 بهدف واضح؛ إطلاق العنان للأفراد كي يلمسوا الفن كحالة شعورية ووجدانية عميقة، وليس كمنتج جاهز للعرض فقط، في جو يسوده الانفتاح والحرية. هذا النموذج الفني الجديد يفتح نافذة أمام كل باحث عن رحلة ذاتية فنية، حيث لا يهم مستوى المهارة أو الأسلوب، بل التركيز على التعبير المباشر والصادق عن المشاعر والأفكار الملونة التي تنبع من داخل الفنان أو الزائر بنفس الوقت.

• إتاحة فضاء للتعبير الحر بلا أحكام
• تجربة عاطفية وجسدية متجددة
• تشجيع الفنانين والمبدعين من مختلف الخلفيات
• التفاعل مع الفن كعملية حية ومستمرة

وايلد بينت هاوس في القوز الصناعية: مساحة فنية متجددة ترفض التقليدية

تقع هذه المساحة الفنية بين صخب دبي وتلوث الحياة اليومية، ما يجعلها واحة للاستراحة الذهنية والتعبير الحر، بعيدة عن ضجيج المدينة وصخبها المستمر. «وايلد بينت هاوس» يعكس مقاومة للفن التقليدي ومساحاته المغلقة، حيث يُحاول الزائر أن يتفاعل مع الألوان والأشكال بحرية كاملة. هذا الدور يعزز من حضور القوز الصناعية كمركز نابض بالحيوية الفنية والابتكار، ويضع «وايلد بينت هاوس» في موقع فريد على خريطة تجارب دبي الثقافية والفنية الحديثة.

تلك البيئة الفنية المتحررة تُجسد رؤية عصرية تضع الفن في قلب تجربة إنسانية حيّة، حيث لا مكان للأحكام المسبقة، بل مكان للاكتشاف والتجديد. في «وايلد بينت هاوس»، كل لون وكل حركة على القماش تروي قصة لا تقف عند حدود التقليد، بل تدعو إلى الانطلاق نحو عالم من التعبير دون قيود.