شيّاع مؤلم.. أهالي المنيا يودعون الشاب المقتول في ليبيا وسط حزن واسع وانهيار العائلة

شارك عدد كبير من أهالي قرية طرفا البحرية بمركز سمالوط في محافظة المنيا في مراسم تشييع جنازة الشاب ربيع خلف عبد الجواد، الذي قُتل غدرًا خلال هجوم مسلح نفذه مجهولون على شقته في حي السلام بمدينة بنغازي في ليبيا، حيث كان يقيم مع أبناء عمومته.

تأثر أهالي قرية طرفا البحرية بوفاة الشاب ربيع خلف عبد الجواد بعد حادثة القتل في ليبيا

ساد الحزن أجواء قرية طرفا البحرية بعد وفاة الشاب ربيع خلف عبد الجواد، الذي ترك وراءه أربعة أطفال صغار، حيث شارك العشرات من الأهالي في مراسم التشييع بمقابر الأسرة، داعين الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يمنح أسرته الصبر والسلوان. كان لوفاة ربيع أثر بالغ في القرية، إذ فقد أصحابه وأقاربه شخصًا محبوبًا واجه نهاية مأساوية أثناء وجوده للعمل والإقامة بالخارج.

تفاصيل هجوم مسلح أدى إلى مقتل الشاب ربيع خلف عبد الجواد في ليبيا

روى شقيق الشاب، الذي كان شاهدًا على الحادث، أن الشابين كانا يقيمان في ليبيا بحثًا عن فرصة عمل، لكنّ يوم الواقعة شهد هجومًا عنيفًا نفذه ثلاثة مسلحين ملثمين على المنزل الذي يقيمان به. قال الشقيق إن المهاجمين اقتحموا المكان فجأة، وأطلق أحدهم رصاصتين على ربيع وهو نائم دون أن يرد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. تلقى ربيع الإسعافات في المستشفى، وخضع لعمليتين جراحيتين لكنه بقي محتجزًا لحوالي يومين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد معاناة كبيرة.

الخطوات المتبعة لتقديم الدعم لأسر المتضررين من الحوادث المشابهة للقتل في الخارج

يمكن للأسر المتضررة من حوادث القتل بالخارج التعامل مع الموقف من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:

  • التواصل مع السفارة أو القنصلية المصرية في الدولة التي وقع بها الحادث للحصول على الدعم القانوني.
  • رفع بلاغ رسمي للجهات الأمنية المختصة لتوثيق الحادث وطلب التحقيق.
  • تنسيق مع المحامين المحليين لضمان الحقوق القانونية للأسر.
  • طلب المساعدة النفسية والطبية لأفراد الأسرة الذين قد يتعرضون لصدمات نتيجة الحادث.
  • التواصل مع منظمات حقوق الإنسان في حالات العنف المسلح للحصول على دعم إضافي.

تُظهر هذه الحادثة المؤلمة أهمية حماية المصريين العاملين في الخارج، وضرورة توفير الحماية اللازمة لهم، خاصة في مناطق النزاعات. يبقى الأمل أن يجد كل من فقد عزيزًا سبلًا للمواساة والدعم وسط هذه الظروف الصعبة، مع الحرص على اتخاذ كل الوسائل القانونية والإدارية لحفظ حقوقهم وضمان العدل لضحايا هذه الحوادث.