تأجيل رسمي.. وزارة التعليم تكشف تفاصيل التقويم الدراسي 1447 في السعودية وموعد العودة للمدارس

تأجيل الدراسة أصبح من المواضيع التي تهم الطلاب وأولياء الأمور بشكل كبير مع اقتراب دخول العام الدراسي الجديد 1447هـ / 2025م، حيث انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عدة شائعات تشير إلى احتمال تأجيل الدراسة لأيام أو أسابيع إضافية، مما أثار حالة من القلق والتساؤل: هل سيحدث فعلاً تأجيل الدراسة؟ في هذا المقال سنوضح الحقيقة بناءً على بيانات رسمية ومواعيد دقيقة معتمدة من الجهات المختصة.

توضيح رسمي بشأن تأجيل الدراسة للعام الدراسي 1447هـ – 2025م

أكدت وزارة التعليم السعودية أن كل المواعيد المدرجة في التقويم الدراسي للعام 1447-1448هـ (2025-2026م) هي الجهة الوحيدة المعتمدة للرجوع إليها، مشددة على عدم وجود أي نية لـتأجيل الدراسة؛ حيث تم السير في إجراءات العودة للكادر الإداري والتربوي وفق الخطط المحددة مسبقًا في التقويم الدراسي، مع الالتزام الكامل بالمواعيد المعلنة دون أي تغييرات. هذا التأكيد يعيد الطمأنينة للطلاب وأولياء الأمور بعد الجدل والقلق الذي سيطر على الوسط التعليمي بشأن تأجيل الدراسة.

المواعيد الرسمية للتقويم الدراسي لعام 1447هـ – 2025م

حصلنا على تفاصيل التقويم الدراسي للعام 1447هـ – 2025م المعلنة رسميًا، والتي توضح مواعيد بدء الدراسة ومراحل العودة المختلفة؛ وهذه المواعيد كالآتي:

كما أفادت مصادر رسمية أن نظام التقويم الدراسي في السنوات الأربع القادمة سيُطبق وفق نظام الفصول الدراسية الثنائية، مع حرص على تثبيت موعد بداية الدراسة لتوفير الثبات والاستقرار في العملية التعليمية. وهذا التنظيم يسهل التخطيط لجميع الأطراف المعنية ويوفر وضوحًا تامًا حول المواعيد المستقبلية.

استثناءات خاصة لتأجيل الدراسة في بعض المدن وتأثيرها التنظيمي

رغم أن الدراسة ستبدأ وفق الجدول الزمني الرسمي في معظم مناطق المملكة، هناك استثناء مهم بخصوص تأجيل الدراسة لطلاب عدة مدن كبرى، حيث تم تحديد بداية الدراسة في:

• مكة المكرمة
• المدينة المنورة
• جدة
• الطائف

حيث سيبدأ الطلاب في هذه المدن الدراسة يوم الأحد 8 ربيع الأول 1447هـ الموافق 31 أغسطس 2025م، أي بعد أسبوع كامل من انطلاق الدراسة في باقي المدن، وذلك لتوفير الترتيبات التنظيمية اللازمة التي تراعي ظروف موسم الحج والعمرة، وحركة المرور المتزايدة أثناء ذروة النشاط الديني والاقتصادي في تلك المناطق. هذا القرار يعكس حرص الجهات التعليمية على تهيئة بيئة مناسبة للدراسة وتحقيق مصلحة الطلاب في تلك المدن المهمة.

في ضوء ما سبق، يتضح أن تأجيل الدراسة كما يشاع ليس إلا شائعة لا تستند إلى معلومات رسمية، بل الكلمة الفاصلة بيد وزارة التعليم التي أثبتت حرصها التام على سير العملية التعليمية ضمن الجدول الزمني المحدد دون تأخير أو تغيير في مواعيد البداية، مع مراعاة الظروف الاستثنائية لبعض المدن فقط، والتي تم توضيحها بدقة.

يبقى متابعة المصادر الرسمية هي الأساس لمعرفة أي تحديثات مستقبلية بخصوص التقويم الدراسي، مع التركيز على التقويم المعتمد للعام 1447هـ / 2025م لضمان الاستعداد والتخطيط الجيد لاستقبال العام الدراسي الجديد.