بيان رسمي.. فلسطين ترد على قرار النرويج بشأن مواجهة الكيان القادم

قرار النرويج بتخصيص عائدات مباراة الكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026 لدعم غزة، أثار اهتمامًا واسعًا وأثبت أن كرة القدم يمكن أن تكون منصة فاعلة في مواجهة الظلم، حيث أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تأييده وترحيبه بهذا القرار الإنساني الذي يعكس تداخل الرياضة بالقضايا الإنسانية الكبرى.

قرار النرويج ومباراة الكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026

أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم تخصيص كافة عائدات بيع تذاكر المباراة التي ستجمع منتخب النرويج بالكيان الصهيوني يوم السبت 11 أكتوبر ضمن تصفيات بطولة كأس العالم 2026، لصالح دعم جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، وهي خطوة نالت استحسانًا وتقديرًا واسعًا من مختلف الأطراف، خاصة الاتحاد الفلسطيني الذي اعتبر هذه المبادرة رسالة قوية تعكس أن الرياضة ليست معزولة عن الواقع السياسي والإنساني.

تأتي هذه المباراة ضمن منافسات المجموعة التاسعة في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 التي تضم منتخبات النرويج، الكيان الصهيوني، إيطاليا، إستونيا، ومولدوفا، في تحدٍ يعكس التضامن بين الرياضة والقضايا الإنسانية.

الاتحاد الفلسطيني يثمّن موقف النرويج في دعم غزة خلال تصفيات كأس العالم 2026

أوضح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيانه الرسمي يوم الجمعة، تقديره للاتحاد النرويجي على القرار المبدئي الإنساني الذي تجاوزه حدود المنافسات الرياضية إلى موقف إنساني نبيل، مؤكدًا أن تخصيص عائدات مباراة الكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026 هو دعم حياة الناس الذين يعانون من مأساة حقيقية في غزة، مناشدًا باقي الاتحادات الرياضية حول العالم الاقتداء بتلك المبادرة الشجاعة.

وأكد الاتحاد الفلسطيني ثقته في أن الخطوات المشابهة تعزز من دور كرة القدم كوسيلة ذات تأثير اجتماعي وليس مجرد لعبة، وضرورة أن تبقى الرياضة منصة ترفض الانتهاكات وتدعو لصون حقوق الإنسان على أعلى مستوى.

كرة القدم كمنصة تضامن إنساني خلال تصفيات كأس العالم 2026

يشدد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على أن دور اللعبة يجب أن يتخطى حدود المنافسة الرياضيّة ليشمل الدفاع عن القيم الإنسانية، وحماية نزاهة الرياضة من أي استخدام يُسيء إلى مبادئها، حيث أن تخصيص عائدات مباراة الكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2026 لصالح غزة، هو مثال حي على كيف يمكن لكرة القدم أن تكون أداة دعم وتضامن فعالة.

وتشمل هذه المبادرة عدة نقاط مهمة ضمن خطة التضامن الرياضي الإنساني:

• إظهار وعي إداري عالٍ لدى الاتحادات الرياضية تجاه القضايا الإنسانية.
• تعزيز التضامن الدولي بين الشعوب عبر الرياضة.
• تسخير عوائد الفعاليات الرياضية لدعم الأسر المتضررة والمنكوبة.
• دعم جهود الإغاثة في غزة عبر مساهمات واقعية وملموسة.

تؤكد هذه المبادرات أن كرة القدم ليست مجرد لعبة أو منافسة، بل قوة اقتصادية واجتماعية قادرة على المساهمة في دعم المجالات التي تتجاوز الميدان الرياضي، مما يعزز من دورها ورسالتها الإنسانية في مواجهة الظلم والمعاناة.