شائعات جديدة.. حقيقة إغلاق روبلوكس بعد حظرها في عدة دول وتحركات الشركة لحماية اللاعبين

إغلاق روبلوكس أصبح حديث الساحة الرقمية في الآونة الأخيرة، فقد تصدرت المنصة عناوين الأخبار بعد إجراءات الحظر التي اتخذتها بعض الدول مثل تركيا، عمان، قطر، الصين، والكويت، وهو ما أثار تفاعلات موسعة بين عشاق الألعاب الإلكترونية، ويرتبط هذا الجدل بمخاوف متزايدة حول سلامة الأطفال ومراقبة المحتوى الذي يتم تداوله عبر روبلوكس.

إغلاق روبلوكس والدول التي منعت المنصة

قضية إغلاق روبلوكس تصدرت اهتمام الرأي العام الإلكتروني بعد أن قررت عدة حكومات اتخاذ خطوات صارمة تجاه المنصة بسبب طبيعة محتواها، حيث يرى صانعو القرار أن حماية الأطفال تقتضي التأكد من خلو الألعاب من محتويات ضارة أو ممارسات غير مناسبة، ومع زيادة الضغوط، جاءت القرارات في الدول التالية:

• تركيا
• عمان
• قطر
• الصين
• الكويت

وقد تسببت هذه الإجراءات في تغيير تجربة الملايين من المستخدمين حول العالم، فتح هذا الباب لمزيد من التساؤلات حول قدرة روبلوكس على التصدي لتحديات الأمن السيبراني.

إغلاق روبلوكس وقضايا المحاكم في أمريكا

لم يقتصر الجدل حول إغلاق روبلوكس على الحظر فحسب، بل امتد إلى القضاء الأمريكي حيث شهدت ولاية لويزيانا دعوى ضد المنصة بسبب تقصيرها في حماية المستخدمين الأطفال من المواد الضارة والمتحرشين، القضية أشعلت النقاش حول طرق معالجة روبلوكس لمحتوى المستخدمين وسلطت الأضواء على الحاجة الماسة لأنظمة مراقبة شاملة وفعّالة، تزايدت وتيرة المطالبات بتحسين البيئة الرقمية المقدّمة للأطفال مع انتشار تقارير عن مخاطر التعرض لمحتوى غير لائق أو أفراد يسعون لاستغلال الصغار دون رقابة حقيقية.

شائعات إغلاق روبلوكس وتحقق الشركة من الأمان

رغم انتشار الكثير من الأخبار حول إغلاق روبلوكس خاصة بسبب منشور ادعى أن المنصة ستغلق في الأول من سبتمبر 2025، إلا أن الشركة المالكة سارعت إلى طمأنة اللاعبين، حيث أعلنت أن روبلوكس تواصل العمل بشكل طبيعي وأن كل تلك الشائعات لا تستند إلى أي مصدر موثوق، وأكدت وعدها بتحسين الأمان والرقابة بشكل مستمر. ومع التغييرات المتسارعة، قامت روبلوكس باتخاذ خطوات ملموسة أبرزها إدخال خاصية التحقق من السن لكافة اللاعبين ممن تجاوزوا 17 عامًا، هذا بالإضافة إلى تحسين أدوات المراقبة بشكل يتوافق مع المعايير الدولية لحماية جميع الفئات العمرية، وبذلك، تهدف الشركة إلى خلق بيئة ألعاب أكثر أمانًا واستدامة للمستخدمين على اختلاف أعمارهم.

• التحقق من الهوية الرقمية للفئات العمرية الكبرى
• تحسين أنظمة الإشراف على الدردشات والتفاعلات
• تحديث سياسات الإبلاغ عن السلوكيات الضارة
• إطلاق حملات توعية للمستخدمين وأولياء الأمور

الشركة أكدت مرارًا رفضها لإشاعات إغلاق روبلوكس وحرصها على الاستمرار في تحديث خواص الأمان لتعزيز ثقة المجتمع الرقمي فيها. مناقشات إغلاق روبلوكس لا تزال مستمرة، لكن من الواضح أن المنصة تجتهد للبقاء متوافقة مع المتطلبات العالمية للسلامة الرقمية مع السعي لتحقيق توازن بين حرية الإبداع وحماية الأطفال والأسرة بالتقنيات الحديثة.