تطوير لغوي.. مجلة مجمع العربية تتصدر النهضة التعليمية في اللغة العربية

الكلمة المفتاحية الرئيسية المستخرجة من النص هي:
“أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة”

مقدمة شاملة لأبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة

في العدد السابع عشر من مجلّة مجمع اللغة العربية في الشارقة، تم تسليط الضوء على أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة من خلال إثارة مسألة ضعف الملكة اللغوية لدى الناشئة، التي استعرضتها افتتاحية الأمين العام الدكتور امحمد صافي المستغانمي، وطرحت سبل تطوير التعليم اللغوي لتجاوز هذه الأزمة؛ كما تضمن العدد دراسات لغوية ومعجمية مهمة بحثت قضايا التعريب والفروق الدقيقة بين الألفاظ، إلى جانب قراءة متعمقة في تراثنا العربي، مما كشف عن ثراء تجربتنا الأدبية واللغوية.

الدراسات القرآنية واللسانية في أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة

احتوى هذا العدد على باب «نظرات في البيان القرآني» الذي ركز على جملة من الدراسات المتنوعة، من بينها القراءة التمثيلية لمعاني الآيات عبر مقال «الله نور السماوات والأرض»، وأيضاً مقال «أفانين الكلام في التعامل مع الحروف عند ابن عاشور» الذي يبرز تنوع توجيه حروف المعاني، إلى جانب دراسة «المسافة الجمالية في القصة القرآنية» التي انقلبت فيها المعاني الذهنية إلى لوحات فنية آسرة، بالإضافة إلى بحث «الوظيفة الدلالية للفاصلة القرآنية، قراءة تاريخية نقدية» الذي يستعرض تطور استخدام الفواصل وأثرها الدلالي؛ وهذه جميعها من أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة الحديث عنها بإسهاب.

الفروق اللغوية والتجديد المعجمي في أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة

عالج القسم الخاص بالفروق اللغوية في العدد موضوعات عدة مثل التميز بين «التحسس والتجسس»، حيث بين مقال أن الأول يختص بطلب الأخبار في الخير، والثاني يتناول تتبع العورات الممنوعة؛ إضافة إلى دراسة «تعريب أسماء الأجهزة والمخترعات الحديثة وملحقاتها في ظل التطور التكنولوجي» التي شكلت نقاشاً مهماً عن عملية تعريب المصطلحات الحديثة، فضلاً عن بحث «تنوعات تشكيل الفعل (رأى) بين التراث واللهجات» ومقال «الترادف عند علماء اللغة» الذي قام بموازنة بين الأراء المختلفة حول الترادف؛ بينما في باب المعجميات، مالت الدراسات نحو رحلة في المعجم التاريخي بجذر (ق ر أ) الذي تابع معاني الفعل وتفرعاتها عبر الزمن، كما قدم العدد ملفاً شاملاً عن «التحديات المعجمية في إعداد معجم عربي معاصر للمصطلحات المستحدثة» دافعاً عن تعريف المصطلح المستحدث، إضافةً إلى معايير المملكة بين الشيوع والسلامة في اعتماد المصطلحات الجديدة، مما يؤكد أن هذه الموضوعات تمثل فصولاً بارزة من أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة.

  • دراسة أزمة ضعف الملكة اللغوية وسبل تطوير التعليم اللغوي
  • تحليلات متنوعة حول البيان القرآني والبلاغة القرآنية
  • إبراز الفروق الدقيقة بين الألفاظ وتعريب المصطلحات الحديثة
  • معالجة الفعل (رأى) بين التراث واللهجات الحديثة
  • مناقشة تحديات إعداد معجم عربي معاصر

كما تصدر باب الكتب والدراسات بحث أكاديمي حول «الريادة والفرادة في موسوعة التفسير البلاغي للقرآن الكريم» إلى جانب تتبع فني ومنهجي لـ«المنثور البهائي لأبي سعد النيرماني وتفرّده بين الفن والمنهج والأهمية»، ومقالات حول «معاني القرآن للفراء»، وجولة في «رحلة التصويبات من الهوامش إلى المتون في التراث العربي»، إضافة إلى إبراز الأعمال الفائزة في جائزة الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية ومقال «الطيب في التشبيب» الذي خرج مقاطع موثقة من قصائد الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي.
وفي باب «أدب ونقد» و«قصص وموروث»، استعاد العدد مشاهد النقد العربي القديم، مع سرد من قصص سوق عكاظ الأدبية، ومقاربة التفاعل الفلسفي والسردي في «حي بن يقظان» وبرهنت دراسات أخرى على مشهديّة الصحراء في شعر عبدالعزيز سعود البابطين، ومادّة أدبية بعنوان «مالك الحزين» التي تطرقت لألفة المكان وخصوصياته الجمالية؛ كذلك استُعيد المثل الشائع «جزاء سنمار» الذي يجسد مدى استحقاق الإحسان بالجزاء السيء، مستلهماً قصة البناء سنمار الذي صنع قصراً فائق الجمال فأساء جزاؤه بقتله؛ مما يبرز كيف أن العدد لم يهمل جانب التراث الشعبي والدروس المستفادة منه ضمن أبرز قضايا اللغة العربية ومستقبلها في مجلّة مجمع اللغة العربية بالشارقة.