تسريب فيديوهات هدير عبد الرازق واوتاكا وعاصفة جديدة حول البلوجر الأشهر في مصر

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة ضجة غير مسبوقة بعد تسريب فيديوهات هدير عبد الرازق واوتاكا، والتي أثارت حالة واسعة من الجدل بين المتابعين والإعلاميين. فما بين مقاطع منسوبة لها مع أزواجها السابقين، وأخرى وُصفت بأنها مفبركة بالذكاء الاصطناعي، أصبحت هدير في مرمى الانتقادات والتحليلات من جديد.

11 فيديو على الهاتف.. 4 فقط خرجوا للعلن

وفق مصادر مقربة، فإن هاتف هدير كان يحوي 11 فيديو خاصًا، لم يتم نشر سوى 4 منها حتى الآن، فيما بقي 7 مقاطع أخرى طي الكتمان. الغموض يلف مصدر هذه التسريبات؛ هل خرجت من هاتفها الشخصي؟ أم تسربت عبر أزواجها السابقين؟ سؤال لا يزال بلا إجابة، لكنه يفتح الباب أمام احتمالات كارثية في حال تسرب باقي المقاطع.

تفاصيل الفيديو الأول.. اعتراف جزئي من هدير

المقطع الأول الذي تسبب في الضجة أظهرها في مشهد حميم مع زوجها الأول. هدير اعترفت أن الرجل الظاهر معها هو زوجها بالفعل لكنها رفضت الكشف عن هويته، مؤكدة أنه رجل محترم، إلا أن ذلك لم يمنع العاصفة الإعلامية والانتقادات اللاذعة.

الفيديو الثاني.. عنف واتهامات بالمخدرات

أما الفيديو الثاني من سلسلة تسريب فيديوهات هدير عبد الرازق واوتاكا فقد كان صادمًا، حيث ظهرت هدير تتعرض للضرب بعنف وسط صرخات مؤلمة. زوجها السابق اتهمها حينها بتعاطي المخدرات وارتداء ملابس مثيرة، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية للتحقيق في القضية.

الفيديو الثالث.. اقتحام شقة بعد الطلاق

المقطع الثالث أظهرها تدخل شقة زوجها الثاني بعد الطلاق بصحبة صديقة، وهو ما اعتبره الزوج اعتداءً على ممتلكاته. القضية وصلت إلى المحاكم، وانتهت باستدعائها للتحقيق، لتزداد مأساتها القانونية.

الفيديو الرابع.. المفبرك مع أوتاكا

أحدث حلقات هذه الأزمة كان الفيديو الرابع الذي جمعها مع طليقها محمد أوتاكا. ورغم الضجة الكبيرة التي صاحبت انتشاره، خرجت هدير سريعًا لتؤكد أن المقطع مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن الهدف منه هو النيل من سمعتها.

بلاغ رسمي وتصعيد قانوني

هدير لم تصمت طويلًا، فقدمت بلاغًا رسميًا للنيابة العامة برقم 1316230 ضد 10 حسابات نشرت المقطع المفبرك. وأكدت أن القضية تدخل ضمن جرائم التزييف الرقمي والتشهير وانتهاك قوانين تقنية المعلومات.

أوتاكا في قلب العاصفة من جديد

اسم البلوجر محمد أوتاكا عاد بقوة للواجهة بعد انتشار الفيديو الأخير. علاقته السابقة بهدير واتهاماته السابقة بحيازة المخدرات زادت من تعقيد المشهد، ليصبح بدوره في مواجهة أزمة جديدة، بينما لا تزال هدير تصر على أن ما يجري مجرد حملة منظمة لتشويهها.

النهاية ما زالت مفتوحة

القصة لم تصل إلى نهايتها بعد، ومع استمرار الحديث عن وجود 7 مقاطع لم يتم تسريبها حتى الآن، فإن القضية مرشحة لمزيد من التصعيد. وهكذا تبقى عبارة تسريب فيديوهات هدير عبد الرازق واوتاكا حديث الشارع الرقمي، وسط ترقب لما ستكشفه الأيام المقبلة.