استراتيجية الذكاء.. جامعة القاهرة تطلق مبادرة رائدة لدعم البحث العلمي والابتكار ضمن رؤية مصر 2030

تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة انطلقت فعالية استثنائية لرسم ملامح المستقبل، تجمع بين عبق التاريخ والطموح لتشكيل رؤية متكاملة للمستقبل. هذه الفعالية جاءت لتكون منصة حيوية تعكس تفاعل المجتمع الأكاديمي مع تحديات العصر، وتفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتطوير بمشاركة نخب من المهتمين بأبعاد المستقبل المختلفة.

الفعالية الاستثنائية تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة وأهميتها لرسم ملامح المستقبل

تكتسب الفعالية التي أقيمت تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة أهمية خاصة، إذ تمثل نقطة التقاء بين الماضي العريق والحاضر المليء بالفرص، بهدف رسم ملامح المستقبل بشكل مباشر وعصري؛ حيث شهدت هذه الفعالية حضورًا مكثفًا من أساتذة الجامعات، والباحثين، والخبراء في مجالات متعددة. ركزت المناقشات على التوجهات المستقبلية التي تتطلب إبداعًا مستمرًا، واهتمامًا بالابتكار في شتى القطاعات، مع التأكيد على دور الجامعات في إعداد أجيال جديدة قادرة على مواجهة تحديات الغد. انطلقت المبادرات والرؤى التي ستسهم في تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية لتتوافق مع متطلبات العصر، مع تعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق نتائج فعالة تتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.

رسم ملامح المستقبل من خلال التعاون والابتكار أمام القبة التاريخية بجامعة القاهرة

تُعتبر الفعالية تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة نموذجًا متقدمًا للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث بدأ منها بناء شراكات استراتيجية تهدف إلى توظيف الإبداع والابتكار في خدمة التنمية الوطنية. ركز المشاركون على أهمية تبني التقنيات الحديثة والمنهجيات التفاعلية لتطوير المشاريع المستقبلية، مع تعزيز ثقافة الابتكار في البيئة الأكاديمية. كما تم استعراض خطوات عملية لتفعيل دور الطلاب والباحثين في هذا السياق، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى دعم أكبر، مع عرض نماذج نجاح تدعم توجهات المستقبلية. تم التأكيد على أن مستقبل الجامعات لا يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد ليشمل البحث العلمي، وريادة الأعمال، والمشاركة الفاعلة في قضايا المجتمع.

مكونات الفعالية الاستثنائية تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة التي شكلت تفاصيل رسم ملامح المستقبل

شهدت الفعالية تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة برنامجًا حافلًا بالجلسات الحوارية وورش العمل التي تناولت جوانب مختلفة لرسم ملامح المستقبل، حيث تم تقسيم الفعالية إلى عدة محاور رئيسية:

• الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ودورها في تحديد اتجاهات المستقبل
• التنمية المستدامة وأثرها في صياغة السياسات المستقبلية
• التعليم والتدريب المهني كأساس لبناء مجتمع معرفي متطور
• الشراكات المجتمعية ودورها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية

بالإضافة إلى ذلك، تضمن جدول فعالية اليوم التالي محاضرات متخصصة تتناول أحدث الاتجاهات المستقبلية:

جاءت هذه الفعالية تحت القبة التاريخية بجامعة القاهرة لتعكس حرص الجامعة على أن تكون مركزًا حيويًا لتبادل الأفكار والرؤى التي تصنع المستقبل، مع التأكيد على أهمية مشاركة جميع أطياف المجتمع الأكاديمي والتنموي في تلك العملية الديناميكية، الأمر الذي يجعل رسم ملامح المستقبل حقيقيًا وقابلًا للتحقيق عبر الخطوات المدروسة والجهود المستمرة.