صدمة قوية.. نجل أنشيلوتي يتعرض لإصابة تهدد مستقبله في البرازيل

دافيد أنشيلوتي يتلقى ضربة موجعة في البرازيل بعد قيادته لفريق بوتافوغو، حيث شهدت مسيرته الفنية تحولات مهمة بعد توليه المسؤولية الفنية للنادي البرازيلي عقب فترة عمله كمساعد لوالده كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الإيطالي الذي قاد منتخب البرازيل منذ يونيو الماضي بعد ختام رحلته مع ريال مدريد الإسباني.

تجربة دافيد أنشيلوتي في البرازيل وتأثير قيادة بوتافوغو على مسيرته

تلقى دافيد أنشيلوتي ضربة مؤثرة في البرازيل بعد الخروج المبكر لفريق بوتافوغو من بطولة كوبا ليبرتادوريس، حيث ودّع الفريق منافسات ثمن النهائي عقب خسارة قاسية أمام إل دي يو الإكوادوري بنتيجة 2-0 في مباراة الإياب؛ رغم فوزه بهدف نظيف في لقاء الذهاب بملعبه سجلّه اللاعب أرثر. استقبل بوتافوغو هدفاً مبكراً في الدقيقة السابعة عبر غابرييل فيلاميل، بينما ضاعف ليساندرو ألزوغاراي النتيجة من ركلة جزاء بالدقيقة الستين، مما زاد من معاناة المدرب الشاب في أولى تجاربه كمدير فني منفرد. جاء هذا بعد أن استعاد كارلو أنشيلوتي نجله دافيد كمساعد له ضمن الجهاز الفني لمنتخب البرازيل، قبل أن يسند إليه مهمة تدريب بوتافوغو، ما أضفى بُعدًا جديدًا على التطور المهني لعائلة أنشيلوتي في كرة القدم.

كارلو أنشيلوتي وقرار استعادة نجله في الجهاز الفني لمنتخب البرازيل

اتخذ كارلو أنشيلوتي خطوات حاسمة في تشكيل جهازه الفني عند توليه مسؤولية منتخب البرازيل في يونيو الماضي، متجهًا إلى استعادة نجله دافيد ليكون مساعدًا له خلال الفترة الجديدة مع الفريق الوطني؛ الأمر الذي عزز الروح الأسرية والمهنية في الجهاز الفني. رغم العروض التي تلقاها دافيد لمنصبات تدريبية في الدوريات الإسبانية والإيطالية، إلا أنه فضل البقاء بجوار والده لمساندته في مهمته الجديدة، مما يعكس الالتزام العائلي والتزامه بتطوير خبراته الفنية تحت مظلة الكوتش الإيطالي المعروف. هذه التحركات جاءت في فترة شهدت تغييرات جذرية للفريق البرازيلي، من بينها قرارات مفاجئة مثل استبعاد فينيسيوس من قائمة المنتخب، والتي أثارت الكثير من الجدل في الوسط الرياضي.

خسارة بوتافوغو في كوبا ليبرتادوريس وتأثيرها على مستقبل دافيد أنشيلوتي كمدرب

يواجه دافيد أنشيلوتي تحديات كبيرة في بداية مشواره كمدير فني لإنقاذ مستقبل بوتافوغو في المسابقات القارية، وخاصة بعد وداع فريقه لبطولة كوبا ليبرتادوريس إثر الخسارة المجحفة أمام إل دي يو الإكوادوري. رغم الجماعية والتكتيكات التي حاول تطبيقها، فإن النتيجة السلبية أثرت بشكل مباشر على مسيرة الفريق والطموحات المستقبلية في البطولة، بينما كان وجود دافيد في هذا المنصب يشير إلى محاولة إدارة النادي الثقة في الدم الجديد والطموح؛ غير أن إخفاق البطولة يعد ضربة موجعة للمدرب الإيطالي الشاب. ويذكر أن دافيد أنشيلوتي تعلّم فنون التدريب بجوار والده في ريال مدريد، مستفيدًا من التجارب العديدة التي اكتسبها، كما تمسك بالبقاء إلى جانبه رغم العروض المغرية، الأمر الذي يدل على التزامه وتواضعه في بداية طريقه التدريبي.

  • كارلو أنشيلوتي قاد منتخب البرازيل منذ يونيو الماضي
  • دافيد يشغل منصب المدرب لفريق بوتافوغو البرازيلي
  • بوتافوغو ودع كأس ليبرتادوريس بعد خسارة 2-0 أمام إل دي يو
  • دافيد عمل كمساعد لوالده في ريال مدريد قبل توليه قيادة بوتافوغو
  • عروض تدريبية قُدمت لدافيد في إسبانيا وإيطاليا لكنه اختار البقاء بجوار والده