تأجيل غير صحيح.. التعليم يعلن موعد انطلاق الدراسة رسمياً في 20 سبتمبر بالمدارس والجامعات

بدأ العام الدراسي الجديد لعام 2025/2026 كما هو محدد رسميًا في 20 سبتمبر، رغم انتشار شائعات تأجيل الدراسة حتى شهر أكتوبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث زعم البعض أن وزارة التربية والتعليم قررت تأجيل الانطلاق إلى العاشر من أكتوبر بسبب موجات الحرارة وتطوير المناهج.

الشائعات المتكررة وتأثيرها على موعد بداية الدراسة لعام 2025/2026

تتكرر في كل موسم دراسي شائعات عن تأجيل الدراسة لأسباب مختلفة مثل الظروف المناخية أو تحديث المناهج، لكن وزارة التربية والتعليم تؤكد دائمًا ثبات الموعد الرسمي لبدء العام الدراسي دون أي تغيير؛ هذا العام لم تكن الاستثناء، فتم نفي كل الأقاويل المتعلقة بتأجيل الدراسة بسبب الموجات الحارة، وتوضيح جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب في الموعد المحدد.

تفنيد أخبار تأجيل الدراسة حتى 10 أكتوبر وتأثير الظروف الجوية

تداولت بعض صفحات ومجموعات “فيسبوك” و”واتساب” أخبارًا تزعم أن انطلاق الدراسة تأجل إلى 10 أكتوبر تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، غير أن الوزارة أصدرت بيانًا رسميًا نفى هذه الادعاءات، مؤكدة حرصها على بدء الدراسة في 20 سبتمبر كما هو معلن سابقًا، دون أي تعديلات أو تأجيلات مرتبطة بالظروف الجوية أو غيرها.

توضيح موقف الوزارة بخصوص تطوير المناهج وتأجيل الدراسة

انتشرت أيضًا مزاعم بتأجيل الدراسة بسبب استمرار الوزارة في تحديث المناهج الدراسية، لكن مصادر مسؤولة أكدت عدم تأثر موعد بداية الدراسة بخطط التطوير؛ فالمدارس مجهزة بشكل كامل لتوفير بيئة تعليمية مستقرة تبدأ في التاريخ المقرر دون أي تعطيل للعملية التعليمية أو تغيير في المواعيد.

تأكيد وزارة التربية والتعليم على موعد بدء الدراسة الرسمي

كررت وزارة التربية والتعليم تأكيدها أن كل ما يثار حول تأجيل الدراسة لا يمت للحقيقة بصلة، وأن أي تعديل على موعد بداية العام الدراسي يتم فقط عبر قرارات رسمية معلنة لجميع الجهات المعنية؛ وبهذا يظل موعد 20 سبتمبر هو الانطلاقة الحاسمة لعام 2025/2026، في ظل متابعة مستمرة لكل ما يتم تداوله لتصحيح المعلومات المغلوطة.

في ظل كثرة ما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء متضاربة، يظل الواضح أن الوزارة تثبت التزامها بمواعيدها الحاسمة لبدء الدراسة، مع إتاحة كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب والتلاميذ في المدارس والجامعات بالموعد المحدد، مما يعزز الثقة لدى الأسر في ثبات الخطط التعليمية دون تأجيلات مفاجئة.