فارق قياسي.. درجات الحرارة في مصر اليوم تتباين بين 44 في الجنوب و30 فقط في الشمال

درجات الحرارة في مصر اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 كشفت عن فارق حراري واسع بين المحافظات الشمالية والجنوبية، حيث سجل الجنوب أعلى درجة حرارة وصلت إلى 44 مئوية، بينما ظل الشمال عند 30 درجة فقط، وفقاً لتصريحات الهيئة القومية للأرصاد الجوية؛ وهذا الفارق الحراري المميز بين شمال وجنوب مصر يعكس التباين الجغرافي والمناخي المؤثر على الطقس خلال هذا الوقت من العام.

الفارق الحراري بين شمال مصر وجنوبها وتأثيره على الطقس العام

شهدت مصر اليوم تبايناً ملحوظاً في درجات الحرارة، حيث تجاوزت في أسوان الجنوبية 44 درجة مئوية، تلتها الأقصر بـ42 درجة؛ بينما في الشمال، لم تتعد الإسكندرية 30 درجة والعلمين 31 درجة مئوية فقط، وهو ما يؤكد تأثير الفارق الحراري بين شمال مصر وجنوبها على حالة الطقس في البلاد. هذا الفارق يعكس تأثير موقع مصر الجغرافي الممتد بين خطوط عرض مختلفة، ما يؤدي إلى تفاوت ملحوظ في درجات الحرارة. تركزت أعلى درجة حرارة في محافظات الصعيد الأخرى مثل قنا التي وصلت إلى 41 درجة، وسوهاج 39 درجة، وأسيوط 38 درجة، في حين حافظت المناطق الساحلية على طقس معتدل نسبياً، مثل دمياط ومطروح التي سجلت كل منهما 31 درجة مئوية. وصف الخبراء الحالة الجوية بأنها طبيعية لفصل الصيف، لكن الفارق الذي بلغ 14 درجة بين أقصى شمال وأقصى جنوب البلاد يُعد من أكبر الفوارق المسجلة خلال هذا الصيف.

تأثير الفارق الحراري بين شمال مصر وجنوبها على الطقس في القاهرة والمناطق الساحلية

أدت درجات الحرارة المتفاوتة إلى أجواء شديدة الحرارة والرطوبة في القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء، حيث وصلت إلى 36 درجة في القاهرة و37 درجة في العاصمة الإدارية، مع ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة المحسوسة التي تتجاوز 39 درجة بسبب زيادة نسبة الرطوبة. المناطق الساحلية بدورها شهدت طقساً حاراً رطباً ولكنه أقل سخونة من الداخل، مع حرارة ملائمة نسبياً، إلا أن الجهات المختصة حذرت من تكون شبورة مائية كثيفة خلال الصباح على الطرق الزراعية والسريعة، خصوصاً تلك المؤدية من وإلى السواحل الشمالية، ومدن القناة، ووسط سيناء. وهذا التحذير يعود إلى الفارق الحراري بين شمال مصر وجنوبها وما يرافقه من تغيرات في الرطوبة والرياح التي تؤثر على الرؤية وأمان الطرق.

تأثير الفارق الحراري بين شمال مصر وجنوبها على البحر وحركة الملاحة الجوية والبردية

منطقة الصعيد عرفت أعلى درجات حرارة محسوسة، تجاوزت الـ45 درجة في بعض المناطق، مع نشاط رياح محملة بالرمال والأتربة خاصة في جنوب الصعيد وحلايب وشلاتين، مما أثر على الرؤية الأفقية وبالتالي قد يشكل خطراً على التنقل. وقد انعكس هذا التفاوت الحراري بين شمال مصر وجنوبها على حالة البحرين؛ فكان البحر المتوسط في حالة هدوء نسبي مع أمواج ترتفع بين متر ومترين، بينما البحر الأحمر وخليج السويس شهدا اضطراباً نسبياً وأمواجاً تتجاوز الثلاثة أمتار، مما أثر على حركة الملاحة البحرية بشكل ملحوظ. أما الرياح الشمالية الغربية فقد ساهمت في تلطيف الأجواء ليلاً على المناطق الساحلية، في حين استمرت المناطق الداخلية تعاني من حرارة مرتفعة ورطوبة تصل إلى 90% مثل محافظة البحيرة. كما توقعت الأرصاد سقوط أمطار رعدية خفيفة على فترات متقطعة في مناطق حلايب وشلاتين، وهذا كله يستدعي الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة أثناء القيادة والانتقال بين المناطق المختلفة نظراً للفوارق المناخية الكبيرة.

• تجنب التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة
• زيادة شرب السوائل لتعويض فقدان الرطوبة
• الحذر أثناء القيادة صباحاً بسبب احتمالية تكون الشبورة المائية
• متابعة النشرات الجوية بشكل مستمر لأي تغيرات مفاجئة في الأحوال الجوية