سبعة أجهزة.. أجهزة غير تقليدية تضيف مميزات جديدة لهاتفك بأفكار مبتكرة

هناك الكثير من الأجهزة التي يمكن توصيلها بالهاتف غير الشاحن، وبعضها قد يدهشك بما يقدمه من وظائف لم تكن تخطر على بالك، ومن أبرز هذه الأجهزة التي تزيد من إمكانيات هاتفك وتحول استخدامه إلى تجربة أكثر إنتاجية وتشويقًا.

أهم الأجهزة التي يمكن توصيلها بالهاتف لتعزيز تجربة الاستخدام

جهاز “Lapdock” يُعد من الابتكارات الحديثة التي تعيد تعريف التعامل مع الهواتف الذكية؛ فهو عبارة عن كمبيوتر محمول يحتوي على شاشة ولوحة مفاتيح ولوحة لمس فقط، دون معالج أو ذاكرة وصول عشوائي، حيث يعمد الهاتف إلى تشغيل هذا الجهاز بمجرد توصيله، بشرط دعم الهاتف لهذه التقنية؛ مما يجعل هاتفك المصدر الرئيس لتشغيل النظام كله، ويسمح لك بتحويل الهاتف إلى جهاز كمبيوتر متنقل بسهولة

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الشاشات المحمولة خيارًا عمليًا لمن يرغبون في توسيع مساحة العرض لهواتفهم، فهي شاشات خفيفة الوزن يمكن حملها والتنقل بها إلى أي مكان، وتعتمد في طاقتها على الهاتف نفسه حسب نوعه، ما يجعلها مناسبة للاستخدام على الطرق أو في المكاتب المؤقتة؛ وعند إقران هذه الشاشة بلوحة مفاتيح وماوس بلوتوث، يصبح هاتفك بمثابة جهاز كمبيوتر مكتب صغير قادر على دعم مشاهدة الفيديوهات وتشغيل الألعاب على شاشة أكبر بكثير.

كيفية توصيل مختلف الأجهزة بالهاتف لتحويله إلى منصة متكاملة

تتيح نظارات الواقع المعزز تجربة فريدة من نوعها عبر توفير شاشة افتراضية خاصة للمستخدم فقط، وعند ربطها بالهاتف، يمكن استخدام النظارة لممارسة الألعاب، وبث الفيديوهات بسرية تامة، وهو أمر مثالي للمسافرين الذين يرغبون في الاستمتاع بالمحتوى دون ازعاج من حولهم أو انتهاك الخصوصية داخل الطائرات

من جهة أخرى، يمكن استخدام وحدات تحكم الألعاب سواء كانت بلوتوث أو سلكية لتوفير تجربة لعب أكثر احترافية، فإذا كنت تمتلك وحدة تحكم سلكية، فبإمكانك توصيلها عبر كابل USB مع وجود موزع “USB-C” يحول منفذ “USB-A” إلى “USB-C”، مما يجعل الوحدة تعمل بشكل متناسق مع هاتفك، وهناك أيضًا خيارات متزايدة لوحدات تحكم تدعم المنفذ “USB-C” مباشرة لتقليل زمن الاستجابة واستهلاك البطارية.

أجهزة التخزين ومكبرات الصوت وأجهزة التوجيه التي يمكن توصيلها بالهاتف

تُعد أقراص “SSD” الخارجية من الأدوات المتوفرة الآن بسهولة، ويمكن توصيلها مباشرة بالهاتف عبر منفذ “USB-C”، وهي توفر سرعات نقل بيانات عالية مقارنة بالأجهزة التقليدية، كما أن استخدامها يقلل من ارتفاع درجة حرارة المعالج أثناء العمل مع الملفات الكبيرة، ومن خلال التطبيقات الملائمة، يمكنك إجراء نسخ احتياطية تلقائية لبيانات هاتفك على قرص الـ “SSD” الخارجي مما يعزز أمان بياناتك ويزيد من سهولة الوصول إليها.

أما مكبرات الصوت، فبالرغم من شيوع مكبرات بلوتوث، لا يقتصر الأمر عليها فقط، فمن خلال محول “USB-C” إلى مدخل 3.5 مم، بإمكانك توصيل هاتفك بأي مكبر صوت تقليدي يمتلك هذا المدخل، مما ينقل تجربة الصوت إلى مستويات مختلفة حسب نوعية السماعات المتوفرة لديك.

في مجال الشبكات، يمكن لهاتفك القيام بدور كمبيوتر تهيئة أجهزة التوجيه إذا لم يكن لديك جهاز كمبيوتر متاح، وذلك باستخدام موزع “USB-C” مزود بمنفذ “إيثرنت”؛ حيث تقوم بتوصيل موزع الـ”USB-C” بالهاتف، والاتصال بكابل “إيثرنت” الخاص بالجهاز المراد تهيئته، ثم الدخول إلى صفحة الإعدادات عبر متصفح الهاتف؛ بهذه الطريقة يصبح هاتفك أداة قوية للتحكم وضبط أجهزة الشبكة بكل سهولة.

• جهاز “Lapdock” لتحويل الهاتف إلى كمبيوتر محمول
• شاشات محمولة لتوسيع مساحة العرض
• نظارات الواقع المعزز لمشاهدة الفيديو وألعاب سرية
• وحدات تحكم ألعاب سلكية أو بلوتوث
• أقراص “SSD” خارجية لتخزين عالي السرعة
• مكبرات صوت متنوعة عبر محولات “USB-C”
• استخدام الهاتف لتهيئة أجهزة التوجيه عبر “USB-C” وإيثرنت