روّاد التميّز.. انطلاق استراتيجية شاملة لتعزيز قدرات المعلمين التنفيذيين

روّاد التميُّز التربوي التنفيذي هو برنامج تطويري استراتيجي أُطلق لتعزيز قدرات المعلمين الفائزين بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، بهدف تمكينهم من قيادة التغيير التربوي وإحداث أثر إيجابي مستدام عبر استخدام أحدث المهارات والأدوات التعليمية المتبعة عالمياً. يهدف البرنامج إلى بناء جيل من القادة التربويين المبدعين والحريصين على الابتكار في التعليم.

برنامج روّاد التميُّز التربوي التنفيذي وتمكين المعلمين الفائزين

أُنشئ برنامج روّاد التميُّز التربوي التنفيذي من خلال شراكة استراتيجية بين جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنسانية، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، ليخدم معلمي الإمارات والدول المشاركة في الجائزة. يركز البرنامج على تطوير مهارات المعلمين الفائزين، من خلال تزويدهم بأرقى الممارسات التعليمية والأدوات التكنولوجية، مما يعزز قدراتهم في القيادة التربوية التحويلية. ترمي هذه المبادرة إلى بناء قادة تعليميين قادرين على ابتكار حلول تعليمية مستدامة وتطوير مهارات التفكير التحليلي، بما يسهم في خلق مجتمعات تعليمية مؤثرة.

الزيارات التدريبية والثقافية لبرنامج روّاد التميُّز التربوي التنفيذي

تضمن برنامج روّاد التميُّز التربوي التنفيذي إقامة زيارات تدريبية مكثفة انطلقت في إمارة أبوظبي، استقبلت خلالها الإمارات وفود المعلمين من دول عدة. صُمّم البرنامج ليربط التأهيل الأكاديمي بالتجربة الثقافية التفاعلية، حيث شملت الرحلة التعليمية زيارات إلى الأرشيف الوطني، والمكتبة الوطنية، ومتحف اللوفر أبوظبي. تهدف هذه الزيارات إلى تعريف المعلمين بهوية دولة الإمارات الثقافية، والتفاعل مع مفاهيم الإرث الحضاري القائم على المعرفة والانفتاح التي تعكس الفلسفة التربوية للجائزة، مما يُثري تجاربهم ويعزز رؤيتهم التعليمية.

هيكل وأهداف برنامج روّاد التميُّز التربوي التنفيذي

يمتد برنامج روّاد التميُّز التربوي التنفيذي لمدة أربعة أشهر ويقسم إلى مرحلتين تكامليتين، يهدف كل منهما إلى بناء وتفعيل كفاءات مهنية محددة تتناسب مع احتياجات المعلمين الفائزين بالجائزة. البرنامج يتيح لهم تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة بشكل عملي داخل بيئاتهم الصفية والمدرسية، مما يضمن دمج التطوير المهني مع التحديات العملية. ويُبرز البرنامج أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تعزيز مبادئ التعلم مدى الحياة، والإبداع، والابتكار، والبحث العلمي، ما يساهم في رقي العملية التعليمية.

  • تطوير مهارات القيادة التحويلية لدى المعلمين
  • ابتكار حلول تعليمية مستدامة وأدوات تكنولوجية متقدمة
  • تنمية مهارات التفكير التحليلي
  • ربط التأهيل الأكاديمي بالتجربة الثقافية التفاعلية
  • تعزيز مبادئ التعلم مدى الحياة والإبداع والابتكار