3 طواقم عربية.. فيفا تعلن حضور غير مسبوق لحكام العرب في كأس العالم تحت 17 عاماً بقطر

اختيار 3 طواقم عربية ضمن حكام كأس العالم تحت 17 عاماً يأتي تأكيداً على مكانة الحكام العرب في الساحة الدولية، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اختيار ثلاثة أطقم عربية لإدارة مباريات بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، فيما يعكس هذا الاختيار الثقة الكبيرة في قدراتهم المهنية.

تفاصيل اختيار 3 طواقم عربية ضمن حكام كأس العالم تحت 17 عاماً بقطر

شهدت قائمة الحكام المختارين لبطولة كأس العالم تحت 17 عاماً وجود ثلاثة أطقم عربية بارزة، يمثلها حكام من السعودية وقطر والمغرب، ما يؤكد حضور الطواقم العربية بقوة في أكبر المحافل الرياضية للشباب؛ من السعودية، يتصدر فيصل البلوي حكام الساحة، ويساعده فيصل القحطاني وإبراهيم الدخيل، أما من قطر، فيتواجد محمد الشمري كحكم ساحة، ومساعديه خالد خلف وفيصل الشمري؛ وعلى الجانب المغربي، يبرز حمزة الفارق كحكم ساحة، إلى جانب المساعدين حمزة نصيري وأحمد الضويوي، ويتزامن هذا الاختيار مع مشاركة 6 منتخبات عربية هي قطر، السعودية، المغرب، تونس، مصر، والإمارات.

قرعة كأس العالم تحت 17 عاماً بقطر 2025 ومشاركة المنتخبات العربية

تقام بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً في قطر وسط منافسة قوية تضم 24 منتخبًا من مختلف القارات، حيث أظهرت القرعة الجماعية ترتيب المنتخبات وتوزيعها في المجموعات، وتبرز مشاركة 6 منتخبات عربية مهمة تعزز من التواجد العربي في الحدث؛ حيث تشارك قطر في المجموعة الأولى، المغرب في الثانية، الإمارات في الثالثة، تونس في الرابعة، مصر في الخامسة، والسعودية في الثانية عشرة، وتشمل المجموعات:

• المجموعة الأولى: قطر، إيطاليا، جنوب إفريقيا، بوليفيا
• المجموعة الثانية: اليابان، المغرب، كاليدونيا الجديدة، البرتغال
• المجموعة الثالثة: السنغال، كرواتيا، كوستاريكا، الإمارات
• المجموعة الرابعة: الأرجنتين، بلجيكا، تونس، فيجي
• المجموعة الخامسة: إنجلترا، فنزويلا، هايتي، مصر
• المجموعة الثانية عشرة: مالي، نيوزيلندا، النمسا، السعودية

أهمية اختيار 3 طواقم عربية ضمن حكام كأس العالم تحت 17 عاماً

يمثل اختيار 3 طواقم عربية ضمن حكام كأس العالم تحت 17 عاماً نقلة نوعية للحكام العرب، إذ يعكس مستوى الاحترافية والجاهزية التي بلغوها، ويمنحهم فرصة لصقل مهاراتهم في منافسات دولية شاملة تُحتضن في دولة قطر، التي تستضيف الحدث العالمي للمرة الثانية على التوالي؛ ويشمل ذلك العمل ضمن معايير فيفا الدقيقة التي تضمن إدارة سلسة وعادلة للمباريات، مما يعزز من صورة الحكام العرب ويحفز الأجيال الصاعدة للمضي قدماً في مجالات التحكيم.