لا حلول سحرية.. بوتر يعترف بتحديات كبيرة في انطلاقته مع وست هام بعد الجولة الأولى للدوري الإنجليزي

بوتر مدرب وست هام: لا حلول سحرية من الخارج بعد بداية مخيبة للآمال في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، تواجه إدارة وست هام يونايتد بقيادة غراهام بوتر تحديات كبيرة تتطلب حلولاً واقعية بعيداً عن التوقعات والخدع السحرية من الخارج؛ حيث جاء تعثر الفريق في الجولة الأولى بالخسارة 3-صفر أمام سندرلاند الصاعد حديثاً، ليزيد من الضغوط على بوتر قبل مواجهة تشيلسي بطل كأس العالم للأندية المنتظرة.

غراهام بوتر واستراتيجية البناء بدون حلول سحرية من الخارج

يركز مدرب وست هام غراهام بوتر على ضرورة التطوير المستمر داخل الفريق، معتبراً أن الاعتماد على حلول سحرية من الخارج غير واقعي ولا يتناسب مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز وقواعد الربح والاستدامة المالية التي تفرضها الأندية؛ إذ أوضح بوتر في حديثه الصحفي قبل مواجهة تشيلسي أن مهمته ترتكز على البحث الدائم عن لاعبين قادرين على رفع مستوى الفريق، مع دعمه للاعبين الحاليين بدلاً من الانتظار لتحقيق نتائج سريعة وغير مؤكدة. بوتر شدد على أن الاستثمار في الفريق جاء على مدار سنوات عدة، وأن الاستفادة من التشكيلة الموجودة حالياً تمثل أولوية أساسية لتحسين الأداء والمنافسة، مشيراً إلى أن الردود الطبيعية على النتائج السلبية لا تكون عبر حلول عاجلة من الخارج، بل عبر التحلي بالصبر والعمل الجماعي.

التحديات المالية واستثمار 70 مليون جنيه إسترليني لصنع فريق قوي

على الرغم من خصوبة سوق الانتقالات، لم يقدم وست هام إنفاقاً جارفا خلال الفترة الصيفية، حيث بلغ إجمالي الاستثمار نحو 70 مليون جنيه إسترليني (93.88 مليون دولار)، مع صافي إنفاق 16.5 مليون جنيه فقط، ما يعكس حذراً مالياً يتوافق مع قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز حول الاستدامة المالية؛ وبالنظر إلى أداء خط الوسط، يبدو أن هناك حاجة ملحة للتحسين التدريجي في هذا الجانب الحيوي، خاصة في ظل الطموحات بتحسين مركز الفريق الذي كان في المرتبة الرابعة عشر بالموسم الماضي. يدرك بوتر أن الطريق لتحقيق تقدّم ملموس يتطلب وقتاً وجهداً منظماً طوال الموسم.

ضغوط الجماهير والتحديات النفسية بعد الخسارة الأولى وتأثيرها على الفريق

بعد أن أصبح وست هام يونايتد أول فريق يخسر أمام سندرلاند في الدوري الممتاز منذ عام 2017، شهد المؤتمر الصحفي لبوتر حركة إعلامية مكثفة بسبب الضغوط التي تزايدت مع النتائج السلبية، وهو ما عبّر عنه المدرب بصراحة مؤكداً أن النتيجة كانت مخيبة للآمال وأن الأجواء السائدة سلبية لا بد من تقبلها كجزء من العملية التنافسية. وفي الوقت الذي يقر فيه بمدى صعوبة موقف الفريق الحالي، أبدى بوتر ثقة كاملة في قدرة اللاعبين على العودة وتحقيق انتصارات مستقبلية من خلال التركيز والعمل الجماعي والتكاتف بين جميع أعضاء النادي. يربط بوتر بين نجاح الفريق وبين التماسك الداخلي، مؤكداً على أهمية تقبل النقد البنّاء والمضيّ قدماً برؤية واضحة.

• التركيز على دعم اللاعبين الحاليين وتعزيز التطوير الداخلي
• البحث الحذر عن لاعبين قادرين على إحداث فارق في الفريق
• الالتزام بقواعد الربح والاستدامة المالية
• التعامل مع الضغوط النفسية وتقبل النقد بروح الفريق الواحد
• العمل على تحسين مركز الفريق تدريجياً خلال الموسم الجديد