عرض منفر.. الهلال يرفض إبعاد عبد الله رديف عن صفوفه ويكشف سر التمسك بالمهاجم الشاب

الهلال يرفض إعارة عبد الله رديف إلى أنجيه الفرنسي بسبب تمسك المدرب إنزاغي باللاعب ضمن خطته للموسم المقبل، رغم رغبة المهاجم الشاب خوض تجربة احترافية في الخارج بعد تألقه في بطولة تولون الودية. رفض إدارة نادي الهلال جاء بناءً على اجتماع خاص عقده المدرب الإيطالي مع رديف لبحث الاستفادة القصوى من إمكانياته، لا سيما وأن عقد المهاجم يمتد حتى صيف 2026، حيث سبق له اللعب مع عدد من الأندية السعودية على سبيل الإعارة مثل التعاون والشباب والاتفاق.

لماذا يرفض الهلال إعارة عبد الله رديف إلى أنجيه الفرنسي؟

يرفض نادي الهلال السعودي إعارة المهاجم الشاب عبد الله رديف إلى نادي أنجيه الفرنسي رغم العرض المقدم رسمياً، وذلك بناءً على توجيهات المدرب سيموني إنزاغي الذي يصر على ضم رديف ضمن مجموعة اللاعبين الأساسيين في الموسم الرياضي الجديد. جاء هذا الرفض حسب ما كشفته صحيفة “الشرق الأوسط” نتيجة حرص الجهاز الفني على تطوير أداء اللاعب والاستفادة من مهاراته في مراكز الهجوم، وهو ما تم نقاشه مع رديف خلال اجتماع خاص. عندما أبدى رديف، البالغ من العمر 22 عاماً، رغبته في النهوض بمسيرته الاحترافية خارج الحدود السعودية، وجد أن مدربه يرى أن وجوده في صفوف الهلال سيعزز خيارات الفريق، خصوصاً في ظل عقده الممتد حتى العام 2026.

مسيرة عبد الله رديف مع الهلال وتجربته الاحترافية المعارة

بدأ عبد الله رديف مشواره الكروي في صفوف ناشئي الهلال، قبل توقيع عقده الاحترافي الأول عام 2021 مع النادي؛ حيث شق طريقه بجهود وتدريبات مكثفة ليثبت جدارته. ثم انطلق في رحلة الإعارات التي استهدفت منح اللاعب المزيد من الخبرة والتجربة، فانتقل إلى التعاون صيف 2022 لموسم واحد، حيث شارك في 16 مباراة شاملة المسابقات وسجل هدفين خلال هذه الفترة. بعدها، تم إعارته إلى الشباب حيث خاض 22 مباراة وسجل 3 أهداف، قبل انتقاله إلى الاتفاق على سبيل الإعارة للمرة الثالثة، موفراً له فرص إثبات ذاته عبر 29 مباراة رافقته فيها 3 أهداف. هذه التنقلات ساعدت رديف على صقل مهاراته ومواجهة تحديات مختلفة في الملاعب السعودية؛ ذلك إضافة إلى تمثيله منتخب السعودية في 22 مباراة دولية أحرز خلالها هدفين.

إمكانيات ومهارات عبد الله رديف التي تفرض بقاءه في الهلال

يمتاز عبد الله رديف بديناميكية عالية داخل الملعب إضافة إلى روح قتالية تجعله لاعباً مميزاً في خط الهجوم، وهي الصفات التي يراها المدرب سيموني إنزاغي ضرورية ضمن استراتيجية الفريق للموسم الجديد. يركز إنزاغي بشكل خاص على تطوير قدرات رديف من خلال خطة فنية تسهم في تعظيم الاستفادة من مهاراته المختلفة، ومنها:

• السرعة في الهجوم والتحركات الذكية التي تخلخل دفاعات المنافس
• القدرة على اللعب في مراكز متعددة ضمن الخط الأمامي
• المهارات الفنية التي أظهرها خلال تجاربه السابقة مع التعاون والشباب والاتفاق
• التأقلم السريع مع أساليب اللعب المختلفة داخل الدوري السعودي

هذه الإمكانيات والنتائج التي حصل عليها عبد الله رديف تجعل من رفض الهلال لإعارته إلى أنجيه الفرنسي قراراً متوازناً يسعى به النادي إلى تدعيم صفوفه بلاعب مستعد لتقديم أفضل ما لديه في مستقبل قريب، مما يؤكد أهمية اللاعب وأثره في المشهد الكروي السعودي.