سيطرة كاملة.. مدرب المقاولون يكشف تفاصيل مواجهة الـ100 دقيقة ضد الحرس

المقاولون العرب يعاني من أزمة اللمسة الأخيرة أمام حرس الحدود في الدوري المصري الممتاز، حيث انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي بعد سيطرة واضحة ولكن دون ترجمة الفرص لأهداف. هذا التعادل جاء خلال الجولة الثالثة من الدوري والذي شهد أداءً متذبذبًا للمقاولون يعكس تحديات فنية تحتاج إلى حل سريع لتعزيز النتائج وتحقيق الانتصارات.

محمد مكي يشرح أسباب تعادل المقاولون مع حرس الحدود في الدوري المصري الممتاز

كشف محمد مكي، المدير الفني لفريق المقاولون العرب، أسباب التعادل السلبي الذي حدث مع حرس الحدود في الدوري المصري الممتاز، مؤكدًا أن فريقه سيطر على مجريات اللعب لمدة تزيد عن 100 دقيقة، حيث كان اللاعبون يمتلكون الكرة ويلعبون بشكل هجومي باتجاه مرمى الخصم طوال الوقت، لكن المشكلة كانت في اللمسة الأخيرة التي حالت دون تسجيل الأهداف. وأوضح مكي في مقابلة على قناة أون سبورت أن الفريق يعاني من بعض التراخي في الأداء بسبب استنزاف الجهد في المباراة السابقة أمام الزمالك، مما أثر على التركيز وقلة فاعلية الهجمات. وأشار إلى أن المقاولون أهدر عددًا كبيرًا من الفرص المحققة في الشوط الأول، وكانت هناك سيطرة مماثلة في الشوط الثاني بدون نتائج إيجابية على شباك المنافس.

نتائج وتعثرات المقاولون في بداية الدوري المصري الممتاز وأثرها على ترتيب الفريق

تُعد نتائج المقاولون العرب في الدوري المصري الممتاز حتى الآن غير مرضية بالنسبة للجماهير والطموحات، حيث يحتل الفريق المركز الثامن عشر بجدول الترتيب برصيد نقطتين فقط بعد ثلاث جولات. بدأ المقاولون مسيرته بخسارة أمام زد بنتيجة 2-0، تلاها تعادل سلبي مع نادي الزمالك في الجولة الثانية، ثم تعادل اليوم مع حرس الحدود بدون أهداف. في المقابل، يحتل حرس الحدود المركز التاسع برصيد أربع نقاط. تشمل تحديات المقاولون الملحة تحسين Game management وفعالية الهجوم وصناعة الفرص بشكل أفضل فيما تبقى من منافسات الموسم لتحسين وضع الفريق في الترتيب العام.

عوامل ضعف اللمسة الأخيرة وتأثيرها على أداء المقاولون أمام حرس الحدود والدوري

تُعزى أزمة اللمسة الأخيرة التي يعاني منها فريق المقاولون العرب في مواجهته مع حرس الحدود إلى عدة عوامل فنية ونفسية أثرت على تحويل السيطرة والفرص إلى أهداف حاسمة.

• الضغط البدني بعد المباراة السابقة ضد الزمالك أدى إلى الإرهاق والتراخي
• عدم التركيز التام في اللحظات الحاسمة داخل منطقة الجزاء
• ضعف التنسيق بين اللاعبين في إتمام الهجمات المنظمة
• التسرع ومحاولة إنهاء الهجوم بعشوائية دون صبر على بناء اللعب

رغم الإمكانات الفنية التي يمتلكها الفريق، فإن هذه العوامل مجتمعة كان لها الأثر السلبي في التعادل السلبي، وهو ما نبه إليه المدير الفني محمد مكي، مُعلنًا العمل على تصحيح هذه الجوانب خلال التدريبات القادمة لضمان تحسين معدلات التسجيل وتحقيق أفضل النتائج مستقبلاً.