حماية الطفل.. «الشارقة الرياضي» يعزز شراكته مع مركز دعم الأسرة لمبادرات إنسانية جديدة

الشارقة تشهد تعزيز التعاون بين مجلس الشارقة الرياضي ومركز حماية الطفل والأسرة لتعزيز حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة في الأندية الرياضية، حيث يسعى الطرفان لتطوير برامج مشتركة وتفعيل مبادرات تخدم هذه الفئة الحيوية في المجتمع. يهدف هذا التعاون إلى تنظيم ورش عمل توعوية وتعيين مختصين لضمان سلامة الأطفال في مختلف الفعاليات الرياضية.

تعزيز التعاون بين مجلس الشارقة الرياضي ومركز حماية الطفل والأسرة

في إطار جهود تعزيز دور الرياضة في المجتمع ودعم حمايته لأفراده، استقبل مجلس الشارقة الرياضي وفد مركز حماية الطفل والأسرة، حيث التقى عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس بأعضاء الوفد مرحباً بجهودهم المبذولة في مجال التوعية لحماية الأطفال؛ مؤكداً دعم المجلس الكامل وتفعيله لكل الإمكانيات المتاحة لتكامل الدور المجتمعي بما يتناغم مع الأهداف التي يقوم عليها المركز. ضم الوفد كل من فاطمة المرزوقي مدير المركز، خالد الكثيري رئيس قسم خط النجدة، ومريم الزيودي رئيس شعبة العيادة الاجتماعية، فيما شارك من المجلس نخبة من أعضائه مثل بخيت القرص وأحمد السلمان وإبراهيم بن غافان.

آليات تنفيذ البرامج المشتركة لحماية الأطفال في أندية الشارقة

ناقش الاجتماع تفاصيل التعاون بين مجلس الشارقة الرياضي ومركز حماية الطفل والأسرة للعمل بشكل ممنهج ومنظم خلال الفترة المقبلة، بما يعزز دور الأندية الرياضية في توفير الحماية للأطفال بصفة مستمرة؛ حيث تم التركيز على تنظيم ورش توعوية تثقيفية، وتعيين مسؤولين متخصصين وفق مؤهلات محددة، بالإضافة إلى إنشاء قنوات اتصال مباشرة بين الطرفين لضمان التنسيق الفعال. تسعى الخطط إلى فتح فرص الانتساب للأطفال في أندية الإمارة وتوفير بيئة محفزة تتيح لهم حضور الفعاليات والمباريات، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية وتوعوية مشتركة ترتكز على تعزيز ثقافة حماية الطفل بشكل مستدام.

نتائج اللقاء وتعزيز الدور المجتمعي في الشارقة

قدم وفد مركز حماية الطفل والأسرة شكرهم لمجلس الشارقة الرياضي نظير اللقاء البناء الذي أكّد اهتمام المجلس الكبير بتعزيز الشراكة ودعم مبادرات المركز في تقديم بيئة آمنة وصحية للأطفال. يشكل هذا التعاون نموذجا فريدا يعكس الدور المجتمعي الذي يضطلع به المجلس عبر الرياضة، حيث يعزز من جهود حماية الفئات الحساسة في المجتمع ويضمن تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، مما يرسخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية والرياضية على حد سواء.

  • تنظيم ورش توعوية مستمرة للأطفال وأسرهم
  • تعيين مختصين في مجال حماية الطفل بالأندية
  • إنشاء قنوات اتصال ووسائل تواصل مباشرة بين المجلس والمركز
  • إتاحة فرص الانتساب للأطفال لحضور الفعاليات الرياضية
  • إطلاق حملات إعلامية وتوعوية لتعزيز ثقافة حماية الطفل