صوم السيدة العذراء مريم يعتبر من أكثر الأصوام قداسة لدى المسيحيين الأقباط الأرثوذكس، لكنه يصبح باطلاً إذا فُطر يوم الجمعة، وهذا ما أكده البابا شنودة الثالث في عظاته التي شدد فيها على أهمية يوم الجمعة وحرمة الإفطار فيه حتى لو تزامن مع عيد العذراء مريم.
صوم السيدة العذراء مريم باطل إذا فُطر يوم الجمعة
أكد البابا شنودة الثالث، في عظته المشهورة، أن قدسية يوم الجمعة تأتي فوق صوم السيدة العذراء مريم، موضحًا أن عيد العذراء مريم يصادف يوم الجمعة 22 أغسطس، وهذا اليوم يمثل يوم صيام صامت بطبيعته، فلا يجوز تناول أطعمة تفطر الصائمين رغم حلول العيد. وقال: “إذا صمت لمدة خمسة عشر يومًا وفطرت يوم الجمعة، فإن صيامك كله يصبح بلا جدوى ويبقى باطلًا”، مشيرًا بذلك إلى أن الالتزام بيوم الجمعة كإجلال للصليب وذكرى الصلب لا يمكن تجاوزه حتى في أيام الأعياد الأخرى. كما أضاف أن الصوم الكبير ينتهي رسميًا يوم الجمعة 22 أغسطس الذي يصادف يوم صيام أيضًا، لذا يؤدي الصائمون الإفطار تأجيلًا إلى السبت 23 أغسطس 2025. الكنيسة تؤكد أن هذا الإجراء لا يقتصر على مجرد شكليات، بل هو للحفاظ على جوهر الصيام وضبط النفس فيه.
أفضل الممارسات حسب تعليمات البابا شنودة لصوم السيدة العذراء مريم
يركز تعليم البابا شنودة على أهمية احترام أيام الصيام حسب طقوس الكنيسة، مع الالتزام بالمبادئ التالية:
- الاستمرار في الصوم دون انقطاع ما لم يكن هناك امتناع إجباري بسبب ظروف خاصة
- عدم الإفطار يوم الجمعة مهما تعارض مع ذكرى مقدسة مثل عيد السيدة العذراء
- التأجيل في الإفطار إلى اليوم التالي (السبت) في حالة التعارض
- الحفاظ على جوهر الصوم الروحي بجانب الامتناع عن الطعام
تلك النقاط تعكس حرص البابا شنودة على أن يكون الصيام أكثر من مجرد الامتناع المادي فقط، بل هو إحساس بالقداسة والاحتشام في أقدس أيام الأسبوع.
احتفالات الكنائس الكاثوليكية بعيد العذراء مريم وتجليات الإيمان
تحتفل الكنائس الكاثوليكية في مصر والعالم بعيد العذراء مريم الذي يصادف يوم الجمعة، وهو اليوم الذي يُختتم فيه صوم العذراء الذي يمتد لمدة خمسة عشر يومًا بدءًا من الأول من أغسطس وحتى يوم العيد نفسه. تُقام القداسات في كنائس مختلفة حيث يتوافد المؤمنون منذ الصباح الباكر للاشتراك في الطقوس التي تتميز بقراءات إنجيلية وترانيم مريمية مفعمة بالإيمان، مع إشعال الشموع أمام أيقونات وتماثيل العذراء لإظهار مكانتها في العقيدة المسيحية.
ويُعد عيد العذراء من المناسبات المميزة التي توحد المؤمنين حول العالم، رغم وجود اختلافات بسيطة في الطقوس بين البلدان، فهو فرصة لتجديد العهد بالمحبة والخدمة، مع التأمل العميق في شخصية السيدة العذراء ودورها كوالدة للمسيح، ما يعكس ارتباط الصوم والاحتفال بمعانٍ روحية سامية.
التاريخ | الحدث |
---|---|
1 أغسطس | بداية صوم السيدة العذراء مريم |
22 أغسطس (جمعة) | عيد العذراء مريم وصوم يوم الجمعة |
23 أغسطس (سبت) | تأجيل الإفطار عن يوم الجمعة |
صوم السيدة العذراء مريم له مكانة خاصة في التقاليد الأرثوذكسية والكاثوليكية، ويوضح تعليم البابا شنودة الثالث ضرورة الحفاظ على قدسية يوم الجمعة كسبب رئيسي لسلامة وقيمة الصيام، لأن الإفطار فيه يجعل الصوم باطلاً حتى وإن كان لصالح عيد مقدس. وفي الكنيسة الكاثوليكية يشكل هذا الصوم إطارًا روحيًا يتوج به الإيمان في يوم العيد، لما يحمله من تقاليد وروحانية عالية تُجسد حُب المؤمنين للسيدة العذراء وتجديد الولاء لخدمة الله والكنيسة.
أسعار اليورو في مصر اليوم وتأثير الأحداث العالمية على انخفاض قيمته أمام الجنيه
«مستجدات هامة» إجراءات صرف تعويضات أضرار البنزين الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم
مقارنة بين Galaxy Z Fold7 و Oppo Find N5 2025.. أيهما الأفضل لك؟
تردد قناة الفجر الجزائرية على نايل سات وعرب سات بجودة عالية 2025 لعشاق المؤسس عثمان
«استقرار نسبي» أسعار الذهب اليوم الجمعة 30 مايو 2025 في مصر
لإضافة المواليد على بطاقة التموين 2025.. الشروط وخطوات التقديم بوضوح
«عاجل الآن» أسعار البنزين اليوم الجمعة 13/6/2025 تكشف التغيرات الجديدة
آشلي يونج في الـ41.. استمرار هادئ لمسيرته في الملاعب الإنجليزية