7 فيديوهات.. تهديد جديد يواجه البلوجر بعد ضجة هدير عبد الرازق وأوتاكا

تتصاعد أزمة البلوجر هدير عبد الرازق بشكل لافت بعد انتشار فيديوهات تم تسريبها تخصها، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصدر هذه التسريبات ومدى تأثيرها على سمعتها، خصوصًا بعد الفيديو الأخير المنسوب إليها مع طليقها أوتاكا.

من هو المسؤول عن تسريب فيديوهات هدير عبد الرازق؟

مع تصاعد الجدل، نفت أسرة هدير عبد الرازق صحة الفيديو المنتشر، مؤكدة أنه مزيف ومن إنتاج ذكاء اصطناعي، إلا أن الغموض لا يزال يحيط بهوية الشخص أو الجهة التي قامت بالتسريب أو صناعة الفيديو إذا كان ملفقًا بالفعل، حيث لم تُكشف حتى الآن أي معلومات مؤكدة حول مصدر التسريب. وفي تصريحات صادرة عن والدة هدير، تم التأكيد أن طليقها أوتاكا محتجز منذ فترة، ما يقلل من احتمالية تورطه في تسريب هذه الفيديوهات.

تفاصيل الأزمة الأوسع: تهديد 7 فيديوهات مسربة على هاتف هدير عبد الرازق

كشفت مصادر مقربة من هدير عبد الرازق أن هاتفها المحمول يحتوي على 11 مقطع فيديو، تم تسريب أربعة منها فقط حتى الآن؛ مما يعني وجود سبعة فيديوهات أخرى لم يُعلن عن محتواها أو تسربها بعد، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن تدهور سمعتها في حال انتشار تلك المقاطع. ويشير البعض إلى أن التسريب قد يكون تم عبر هاتف هدير نفسه أو هواتف أزواجها السابقين، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعل احتمالية تفاقمها واردة بشدة مع ظهور أي فيديو جديد.

البلاغات القانونية: هدير عبد الرازق ترفع دعوى ضد حسابات ناشرة لفيديوهات مزيفة

في إطار التصدي لأي محاولة تشهير أو تزييف، تقدمت هدير عبد الرازق ببلاغ رسمي لدى الجهات القضائية تحت رقم 1316230 لدى عرائض النائب العام، تستهدف من خلاله 10 حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قامت بنشر فيديو مزيف بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ووُجهت في البلاغ اتهامات تشمل جرائم التزييف الرقمي، والتحريض على الطعن في الأعراض، والتشهير الواضح. وتستمر الجهات المختصة في التحقيقات للكشف عن مرتكبي هذه الأعمال التي تهدد سمعة هدير وتعكر صفو حياتها.

عدد الفيديوهات على الهاتف عدد الفيديوهات المسربة حتى الآن عدد الفيديوهات المحتملة للتسريب مستقبلاً
11 4 7

تتباين ردود الفعل حول قضية هدير عبد الرازق، حيث لا يزال الجمهور يتابع بشغف ما ستؤول إليه التحقيقات، خاصة مع استمرار تدفق الأخبار حول مزيد من الفيديوهات التي قد تظهر في أي لحظة، مما يشكل تحديًا حقيقيًا للبلوجر للحفاظ على سمعتها وسط موجة واسعة من الجدل والتسريبات المتلاحقة.