تأجيل جديد.. وزارة التعليم السعودية تعلن مناطق إضافية تتأثر بموعد بدء الدراسة

تأجيل الدراسة في السعودية 2025 أصبح من المواضيع الحيوية التي تشغل الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، خاصة بعد إعلان وزارة التعليم عن تعديلات جوهرية في التقويم الدراسي واعتماد نظام الفصلين بدلاً من الثلاثة. هذا القرار استهدف بعض المناطق فقط، وذلك استجابة لظروف موسمية وجغرافية مرتبطة بالحج والعمرة، وفي هذا المقال نستعرض تفاصيل قرار تأجيل الدراسة في السعودية 2025، أسبابه، والجدول الدراسي الكامل للعام 1447/1448 هـ بناءً على ما أُعلن رسمياً من الجهات المختصة.

أسباب تأجيل الدراسة في السعودية 2025 واعتماد نظام الفصلين الدراسيين

أوضح مجلس الوزراء السعودي الموافقة على تطبيق نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام اعتباراً من العام الدراسي 1447/1448 هـ، مع الحفاظ على الإطار الزمني العام للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة، وهو ما أدى إلى تأجيل موعد بدء الدراسة في بعض المناطق، مع مراعاة الظروف الجغرافية والموسمية الخاصة بها، وبالأخص في المدن الرئيسية لموسمي الحج والعمرة. وأكدت وزارة التعليم أن هذا القرار جاء بعد دراسة شاملة شارك فيها خبراء تربويون، قيادات تعليمية، معلمون، طلاب، وأولياء أمور، حيث الهدف الأساسي هو تعزيز جودة التعليم مع زيادة مرونة التقويم الدراسي، متماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030.

النقاط الجوهرية في قرار تأجيل الدراسة في السعودية 2025

اشتمل إعلان تأجيل الدراسة في السعودية 2025 ونظام الفصلين على جوانب مهمة تهدف إلى تطوير البيئة التعليمية، فيما يلي أبرزها:

  • الإبقاء على الحد الأدنى لأيام الدراسة بواقع 180 يوماً سنوياً
  • التركيز على رفع جودة التعليم عبر تأهيل المعلمين وتحديث المناهج الدراسية
  • تمكين المدارس وإدارات التعليم المحلية من صلاحيات أوسع تدعم الإدارة التعليمية الفعالة
  • تخصيص تقويم دراسي خاص لمناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف لتناسب مواسم الحج والعمرة

أكدت الوزارة أن جودة التعليم ليست مرتبطة فقط بعدد الفصول الدراسية، بل تعتمد بشكل أكبر على التطوير الداخلي والتحديث المستمر للمنظومة التعليمية، حيث شملت التوصيات الاستثمار في تدريب المعلمين، تحديث المناهج العلمية، دعم المدارس، وتفعيل الحوكمة التعليمية، بالإضافة إلى تكييف التقويم مع التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة.

تفاصيل التقويم الدراسي وتأثير تأجيل الدراسة في السعودية 2025

تضمن التقويم الدراسي للعام 1447/1448 هـ مواعيد مختلفة لبدء ونهاية العام الدراسي، حسب المناطق العادية ومناطق مكة والمدينة وجدة والطائف؛ وذلك مراعاة للظروف الموسمية الخاصة بمواسم الحج والعمرة، كما يلي:

البندالتاريخ الهجريالتاريخ الميلادي
بداية العام الدراسي في المناطق العادية1 / 3 / 1447 هـ24 أغسطس 2025
نهاية العام الدراسي في المناطق العادية10 / 1 / 1448 هـ25 يونيو 2026
بداية العام الدراسي في مكة والمدينة وجدة والطائف8 / 3 / 1447 هـ31 أغسطس 2025
نهاية العام الدراسي في مكة والمدينة وجدة والطائف17 / 1 / 1448 هـ2 يوليو 2026

أما بالنسبة للإجازات والمواعيد الهامة في السنة الدراسية، فتشمل:

الحدثالميلاديالهجري
عودة الهيئة الإدارية12 أغسطس 202518 / 2 / 1447 هـ
عودة المعلمين17 أغسطس 202523 / 2 / 1447 هـ
بداية العام الدراسي24 أغسطس 20251 / 3 / 1447 هـ
إجازة اليوم الوطني23 سبتمبر 20251 / 4 / 1447 هـ
إجازة إضافية12 أكتوبر 202520 / 4 / 1447 هـ
إجازة الفصل الأول21 — 29 نوفمبر 202530 / 5 — 8 / 6 / 1447 هـ
إجازة إضافية14 — 21 ديسمبر 202523 — 30 / 6 / 1447 هـ
إجازة منتصف العام9 — 17 يناير 202620 — 28 / 7 / 1447 هـ
إجازة يوم التأسيس22 فبراير 20265 / 9 / 1447 هـ
إجازة عيد الفطر6 — 28 مارس 202617 / 9 — 9 / 10 / 1447 هـ
إجازة عيد الأضحى22 مايو — 1 يونيو 20265 — 15 / 12 / 1447 هـ
بداية إجازة نهاية العام25 يونيو 202610 / 1 / 1448 هـ

كما أتاحت الوزارة للمدارس الخاصة، العالمية، والجامعات بالإضافة إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خيارة اختيار النظام الدراسي الذي يتناسب مع طبيعة مؤسساتهم، مع تمكين إدارات التعليم في مكة، المدينة، جدة، والطائف من صلاحيات تلائم التنسيق مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي بما يتناسب مع مواسم الحج والعمرة.

تأجيل الدراسة في السعودية 2025 قد يؤثر على جداول الطلاب وأسرهم في المناطق التي شملها القرار، إلا أن وزارة التعليم أكدت أن الهدف الأسمى هو تعزيز جودة التعليم والارتقاء بمخرجاته، حيث ينصح الخبراء بالاستعداد المبكر عبر تطوير مهارات المعلمين وتحسين بيئة المدارس وبنيتها التحتية.

يعكس تأجيل الدراسة في السعودية 2025 واعتماد نظام الفصلين توازناً مهماً يجمع بين المرونة المحلية والالتزام بتحقيق أعلى معايير جودة التعليم في المملكة، انسجامًا مع أهداف رؤية 2030 ومعايير دول مجموعة العشرين.