أيقونة الحب.. وائل كفوري يعيد كتابة تاريخ الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي

وائل كفوري أيقونة الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي يُعد وائل كفوري أحد أبرز الأصوات اللبنانية والعربية التي سطّرت أروع القصص الغنائية منذ منتصف التسعينيات حتى اليوم، فهو رمز الغناء الرومانسي الذي أسّس قاعدة جماهيرية عريضة بفضل ألحانه وكلماته العذبة التي لامست وجدان المستمعين. وُلد في زحلة عام 1974، ونما في بيئة فنية مفعمة بحب الموسيقى، حيث بدأت موهبته تبرز منذ طفولته، حتى انطلق متألقًا عبر مشاركته في برنامج “استوديو الفن” عام 1992، والذي كان نقطة تحوّل كبيرة في مسيرته الفنية.

نجاحات وائل كفوري وأسطورة الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي

في رحلة استمرت أكثر من ثلاثة عقود، حفرت أعمال وائل كفوري اسمه في سجل النجوم العرب، من خلال عشرات الألبومات والأغاني المنفردة التي حققت مبيعات قياسية واحتلت مراكز متقدمة. يُعرف صوته بالقوة والتعبير العاطفي العالي، حتى أطلق عليه جمهوره لقب “العندليب اللبناني”، تأكيدًا على مكانته الفنية المتفردة. ولعل مشاركاته في مهرجانات ضخمة مثل مهرجان بعلبك وقرطاج وموازين، ساعدت في تعزيز مكانته، كما انتشرت أغانيه بين العرب في أوروبا وأميركا، مما يؤكد عمق بصمته الموسيقية داخل وأبعد عن الساحة العربية.

الحياة الشخصية لوائل كفوري ودوره في تعزيز مكانته كأيقونة الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي

رغم شعبيته الكبيرة، حافظ وائل كفوري على خصوصية حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، وهو ما زاد من احترام الجمهور له. في أغسطس الماضي، أعلن عن فرحه بمولدته الأولى “كلوفي”، التي تعني “الفتاة الفاتنة”، عبر منشور مؤثر على حسابه في “إنستجرام”، معبرًا عن شكره العميق لكل من شاركه هذه اللحظة الخاصة. وهذه المناسبة كانت فرصة لجمهوره للتواصل معه وإظهار دعمهم المتواصل، حيث قال وائل في رسالته:

  • الشكر لكل من كتب كلمة أو أرسل وردة أو عبّر عن مشاعره
  • تقدير المحبة والدعم المستمرين
  • تمنى للجميع الخير والسعادة

مثل هذه اللحظات تعكس الترابط القوي بين وائل كفوري ومعجبيه، وتعزز من مكانته كأيقونة الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي.

وائل كفوري والجيل الجديد: استمرار إرث الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي

مع ظهور جيل جديد من المطربين، استطاع وائل كفوري أن يحافظ على مكانته المرموقة من خلال دمج الأصالة مع التجديد، مما جعله يحوز رضا أذواق جمهوره المختلفة. تواجده القوي على منصات التواصل الاجتماعي دليل على حيويته وتعاطفه مع معجبيه، رغم حرصه على الابتعاد عن الظهور الإعلامي المكثف؛ وهذا يفسر استمرار تألقه كأيقونة الغناء الرومانسي في لبنان والعالم العربي.
لم يقتصر تأثير وائل على الحاضر فقط، بل ترك إرثًا فنيًا متماسكًا ارتقى بالفن اللبناني والعربي، حيث أرسى قواعد الأغنية العاطفية الحديثة عبر ألحانه وكلماته التي لا تزال تحاكي المشاعر بلغة رومانسية راقية. وبوصول مولودته “كلوفي”، يفتح وائل صفحة جديدة تجمع بين عالم الفن والحياة الأسرية، ما يزيد من ألقه ويُثري تجربته الفنية المستمرة.

العنصر التفاصيل
تاريخ الميلاد 1974 – زحلة، لبنان
نقطة الانطلاق برنامج “استوديو الفن” عام 1992
أبرز الألقاب العندليب اللبناني
المهرجانات الكبرى بعلبك – قرطاج – موازين
المولودة الأخيرة كلوفي (2023)