الانتماء القوي.. كيف أعاق ولاء أسامة فيصل انتقاله إلى الأهلي المصري؟

الانتماء سبب فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري كان العامل الأبرز الذي أدى إلى توقف الصفقة رغم رغبة اللاعب القوية في ارتداء القميص الأحمر، حيث كشف أحمد ياسر، لاعب البنك الأهلي السابق، أن رئيس نادي البنك الأهلي، أشرف نصار، وانتمائه الواضح لنادي الزمالك كانا السبب المباشر في إلغاء المفاوضات التي وصلت لمراحل متقدمة بين الأهلي والبنك الأهلي.

تفاصيل فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري وتأثير الانتماء الرياضي

أوضح أحمد ياسر أن إدارة الأهلي أبدت اهتمامًا واضحًا بضم أسامة فيصل لتدعيم خط الهجوم، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدّمه اللاعب في دوري الموسم الماضي مع البنك الأهلي، كما أن أسامة كان قد وافق على العرض وأنهى معظم التفاصيل الخاصة بالانتقال، لكن الصفقة توقفت بشكل مفاجئ بسبب رفض إدارة البنك الأهلي إتمام الانتقال في اللحظات الأخيرة؛ ما يؤكد تأثير الانتماء الرياضي في فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري.

دور رئيس البنك الأهلي في إفشال صفقة انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري

لعب أشرف نصار، رئيس البنك الأهلي، دورًا حاسمًا في إيقاف انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري، حيث برغم رغبة اللاعب والإدارة الحمراء، جاء انتماء نصار لنادي الزمالك هو السبب الرئيسي وراء غلق باب المفاوضات؛ إذ أن انحيازه الواضح أعاق الاتفاق الذي كان على وشك الانتهاء، مما أدى إلى توقف الصفقة بشكل غير متوقع في اللحظات الحرجة.

رغبة أسامة فيصل والعوائق التي فرضها الانتماء الرياضي على انتقاله للأهلي المصري

بينما كان أسامة فيصل متحمسًا لخوض تجربة جديدة ضمن صفوف الأهلي، وهو ما وصفه أحمد ياسر خطوة مهمة في مسيرته الكروية، إلا أن هذه الرغبة لم تكن كافية لتغيير موقف إدارة البنك الأهلي التي تمسكت ببقاء اللاعب، متأثرة بشكل واضح بانتماء رئيس النادي لنادي الزمالك. هذا الانتماء انعكس أيضًا على صفقات أخرى للبنك الأهلي التي تميل لخدمة الزمالك، مما جعل أسامة فيصل يخسر فرصة ذهبية للانضمام إلى الأهلي.

• رغبة أسامة فيصل القوية في اللعب للأهلي
• انتماء أشرف نصار رئيس البنك الأهلي لنادي الزمالك
• تعطيل المفاوضات في اللحظات الأخيرة
• تأثير قرارات الإدارة على انتقالات اللاعبين

وعلى الرغم من توقف انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري، فإن هذا الفشل لا يعكس نهاية الموهبة الصاعدة؛ إذ يؤكد محللون أن اللاعب لا يزال محط أنظار عدة أندية سواء داخل الدوري المصري أو خارجه، خصوصًا بعد أن أظهر إمكانياته في أكثر من مباراة مع البنك الأهلي. يبقى أسامة هدفًا للعديد من الفرق التي تسعى لتعزيز صفوفها، ويأمل في مراكمة المزيد من النجاحات التي قد تفتح له أبواب الانتقال مجددًا في المستقبل القريب، بعيدًا عن تأثير الانتماءات السياسية الرياضية التي أثرت على مسار انتقاله للأهلي.