نسب مفاجئ.. مروى يسري تكشف لأول مرة جذورها الحقيقية وعلاقاتها التي لم تُعرف من قبل

كشفت اعترافات مروة يسري عن نسبها الحقيقي بعد سنوات من الجدل والادعاءات، حيث أكدت أن مستشارة مقربة من الرئيس المعزول محمد مرسي أخبرتها بأنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأن والدتها اسمها زينب، ما أثار موجة من التساؤلات حول قصتها الحقيقية.

اعترافات مروة يسري الحقيقية حول نسبها

قالت مروة يسري خلال التحقيقات إنها تلقت معلومات من مستشارة مقرّبة من الرئيس المعزول محمد مرسي تفيد بأنها ابنة الرئيس الأسبق مبارك والفنانة إيمان الطوخي، وكذلك أُبلغت بسحب تلك الأقوال لاحقًا؛ فيما أوضحت أنها في الواقع وُلدت عام 1985 في أسرة بسيطة، حيث والدتها زينب محمد علي ووالدها يسري عبد الحميد السيد، واسمها الحقيقي فريدة المولودة في نوفمبر 1988، وهو ما ينفي بشكل مباشر الادعاءات التي انتشرت عنها خلال السنوات الماضية.

تفاصيل حياة مروة يسري وأقوالها الشخصية

أضافت مروة أنها تعرضت للاختطاف وهي رضيعة، وتم نقلها إلى أسرة في منطقة إمبابة حيث عانت من معاملة سيئة طوال طفولتها، كما التحقّت بمعهد الجامعة العمالية وأكملت دراستها فيه، وبعد التخرج تزوجت من حسن أحمد محمد، واستمرت حياتهما الزوجية عشرة أعوام أنجبت خلالها طفلين هما مروان (14 عامًا) ومالك (13 عامًا) اللذان يقيمان حاليًا مع والدهما في السعودية. وصرّحت مروة بأنها أنشأت حوالي 40 حسابًا على منصات التواصل الاجتماعي بأسماء مختلفة منها “مروة بنت مبارك” بهدف الترهيب والرد على من أساء إليها، ما ساهم في إثارة جدل كبير حول شخصيتها.

استخدام مروة يسري لاسم الرئيس الأسبق وتأثيره على شهرتها

أوضحت مروة أن ادعاءها بأنها ابنة الرئيس الأسبق تسبب في احتجازها لمدة شهرين في إحدى الجهات الأمنية عام 2023، كما بدأت الظهور عبر منصات التواصل عام 2013 قبل أن تعزّز نشاطها في عام 2025 بنشر الفيديوهات التي أثارت اهتمام الرأي العام، وزادت من شهرتها بشكل ملحوظ، ما جعل قصتها مصدر تتبع ومناقشة على نطاق واسع بين الجمهور والإعلام.

• ولدت مروة يتيمة وسط ظروف صعبة في إمبابة بعد تعرضها للاختطاف في الرضاعة
• أكملت تعليمها بالجامعة العمالية وتزوجت وأنجبت طفلين عاشا مع والدهما في السعودية
• ابتكرت عدة حسابات وهمية على وسائل التواصل لاستخدام اسم مبارك لأغراض دفاعية وشخصية
• تعرضت للاحتجاز نتيجة ادعائها نسبها للرئيس الأسبق في عام 2023
• زاد نشاطها وظهورها بشكل ملحوظ في العامين الأخيرين، مما جعلها محط اهتمام المجتمع الإعلامي