حملة ضخمة.. «القلب الكبير» تطلق مبادرة لدعم آلاف الطلاب المحتاجين في العودة إلى المدارس

العودة إلى المدارس مع مؤسسة القلب الكبير: حملة سنوية لدعم الطلاب اللاجئين والمحتاجين

أطلقت مؤسسة القلب الكبير حملتها السنوية «العودة إلى المدارس» التي تهدف إلى دعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم، مع التركيز على تهيئة بيئة تعليمية ملائمة تعزز من إمكانيات الطلاب وتوسع مداركهم الدراسية؛ حيث تتيح الحملة لأفراد المجتمع المشاركة في تجربة إنسانية حقيقية عبر فعاليات تنظمها المؤسسة من 21 أغسطس وحتى 31 أغسطس في «سيتي سنتر الزاهية» بالشارقة، من خلال زيارة المنصة التفاعلية في الطابق الثالث بجانب هوم سنتر، وشراء صناديق مدرسية تحتوي المستلزمات الأساسية، والتي توزع مباشرة على المستفيدين.

كيفية المشاركة في حملة العودة إلى المدارس لدعم الطلاب اللاجئين

تبرز حملة العودة إلى المدارس التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير كفرصة ثمينة لمساندة الطلاب اللاجئين من جنسيات متعددة مثل سورية، جزر القمر، وباكستان ممن يواجهون تحديات في الالتحاق بالتعليم النظامي بسبب الفقر أو النزوح؛ فتدعو المؤسسة أفراد المجتمع للمساهمة بشراء صندوق مدرسي وتعبئته بوسائل تعليمية ضرورية تشمل حقيبة ظهر، مقلمة، أقلام رصاص وحبر، ممحاة، مبراة، دفاتر، مسطرة، وعبوة مياه، ويتم تسليمها مباشرةً للطلاب المستفيدين لتعزيز مسيرتهم التعليمية.

خيارات التبرع المتنوعة في حملة العودة إلى المدارس وأثرها الاجتماعي

تقدم حملة العودة إلى المدارس مجموعة خيارات تتيح للجمهور إمكانية دعم الرحلة التعليمية بشكل موسع تبدأ من التبرع بـ 200 درهم لتوفير المستلزمات الأساسية لطالب واحد، مروراً بخيارات شهريّة أو سنوية، حيث تشمل:

تؤكد الحملة كذلك أهمية دمج الدعم في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث يمكن للمؤسسات المشاركة عبر باقات مرنة تتضمن:

• تبرع بـ 10,000 درهم لتوفير 15 باقة من المستلزمات الدراسية مع تغطية سنة دراسية لطالب واحد
• تبرع بـ 50,000 درهم لتوفير 75 باقة من المستلزمات الدراسية مع تغطية سنة دراسية لخمس طلاب
• خيارات مخصصة حسب رغبة المتبرعين والجهات الداعمة

دور مركز القلب الكبير التعليمي في تعزيز تجربة العودة إلى المدارس

تجسد حملة العودة إلى المدارس التزام مؤسسة القلب الكبير برعاية الطلاب عبر «مركز القلب الكبير التعليمي» الذي تأسس عام 2019 ليكون حاضنة تعليمية للأطفال والشباب المحتاجين، حيث يواجه المركز تحديات التعليم الناتجة عن الفقر والنزوح داخل المنطقة وخارجها؛ فيسعى المركز إلى توفير بيئة تعليمية داعمة تعزز من فرص هؤلاء الطلاب، بما يفتح أمامهم آفاقاً تعليمية ووظيفية أفضل، وعليه تساهم هذه الحملة مباشرة في تمكين الطلاب وتحسين حصيلتهم المعرفية، وتبرز قيمة المساهمة المجتمعية الحقيقية التي يمكن تحقيقها من خلال دعم برنامج العودة إلى المدارس.

تسهم حملة العودة إلى المدارس ضمن مشروع مؤسسة القلب الكبير في تحويل الأمل في التعليم إلى واقع ملموس، فتجعل من المشاركة الإنسانية وسيلة فعالة لدعم المتعلمين الأشد حاجة، مما يصنع بيئة تعليمية حقيقية تدمج اللاجئين والمحتاجين في نسيج المجتمع التعليمي، وتؤثر إيجابياً في بناء مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتنا.