شراكة مبتكرة.. “تيك توك” والمتحدة يعززان تجربة افتتاح المتحف المصري الكبير بأضخم البث الحي

تسعى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى تعزيز حضور مصر الثقافي الرقمي من خلال شراكة مميزة مع منصة تيك توك، بهدف تسليط الضوء على المتحف المصري الكبير ومكانته الفريدة في التاريخ. هذه الشراكة الرقمية تفتح آفاقًا جديدة لعرض الحضارة المصرية للعالم بأساليب تفاعلية مبتكرة تجمع بين التراث والتكنولوجيا الحديثة.

التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة تيك توك لتعزيز المتحف المصري الكبير

يأتي توقيع مذكرة التفاهم بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة تيك توك لتعزيز الدعم الرقمي لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر المقبل، حيث يتابع تيك توك أكثر من مليار مستخدم حول العالم. هذا التعاون يهدف إلى إظهار عظمة الحضارة المصرية من خلال محتوى تفاعلي رقمي مبتكر يبرز المتحف كوجهة سياحية وثقافية أساسية، ما يسهم في تعريف الجمهور العالمي بالتاريخ المصري العريق بأسلوب عصري وجذاب.

مبادرات تيك توك الرقمية في دعم المتحف المصري الكبير وجذب صناع المحتوى

تشمل مبادرات تيك توك لدعم المتحف المصري الكبير بث الحفل عالميًا عبر TikTok LIVE، بالإضافة إلى إطلاق أدوات تفاعلية مثل فلاتر رقمية وهدايا افتراضية مستوحاة من رموز التراث المصري كالجعران الفرعوني والأهرامات وتمثال رمسيس. كما تم تصميم قوالب مخصصة لتطبيق CapCut تشجع صناع المحتوى على إنتاج فيديوهات تعكس التاريخ المصري بأسلوب معاصر. ومن أبرز الفعاليات التي تستضيفها تيك توك “ليلة في المتحف”، حيث يزور صناع محتوى عالميون المتحف بعد ساعات العمل ويقومون ببث تجاربهم مباشرة، مما يسهم في الترويج الرقمي المكثف للمتحف المصري الكبير ضمن السياق السياحي والثقافي.

الدور الاقتصادي والاجتماعي لمنصة تيك توك في دعم المتحف المصري الكبير

تُعد منصة تيك توك من أبرز المنصات التي شهدت نموًا اقتصاديًا واجتماعيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجاوز عدد البث المباشر للمبدعين في المنطقة 100 مليون في عام 2024، مع توقعات بوصول حجم سوق البث المباشر عالميًا إلى 17.8 مليار دولار بحلول 2030. تلتزم تيك توك بتقديم تجربة آمنة من خلال أكثر من 10 أدوات أمان قابلة للتخصيص، مع وضع شروط لمنع البث أو الإهداء دون بلوغ 18 عامًا. وتعكس هذه الشراكة أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة بالترويج السياحي والثقافي، كما تُبرز كيف يمكن للبث المباشر أن يسهم في رفع قيمة المتحف المصري الكبير عالميًا ويعزز مكانة مصر ضمن أغنى الدول تاريخيًا.

تؤكد هذه الخطوة على أهمية التعاون بين الهيئات الإعلامية الكبرى والمنصات الرقمية العالمية، حيث يقدم هذا التعاون دفعة قوية لتعريف الجمهور الدولي بالمتحف المصري الكبير، مؤكدة على قوة التكنولوجيا في الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة عبر منصات حديثة وسهلة الوصول.