أزمة الأهلي.. ضغط الوقت يربك حسابات الفريق قبل إغلاق القيد

أزمة أحمد عبد القادر تؤرق الأهلي قبل غلق القيد، حيث يواجه النادي مأزقًا حقيقيًا في تحديد مستقبل اللاعب قبيل غلق باب القيد الصيفي، بعد تمسكه بالرحيل مجانًا ورفضه عروضًا محلية وخارجية متعددة، ما يزيد من تعقيد الموقف ويهدد بتصعيد الأزمة إن لم يتم حلها في الأيام المقبلة.

الأهلي والجهاز الفني يقررون مصير أزمة أحمد عبد القادر بشكل نهائي

اتخذ الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة خوسيه ريبيرو قرارًا حاسمًا تجاه أزمة أحمد عبد القادر، بعدما عاد اللاعب من فترة إعارة في نادي قطر القطري، حيث تم استبعاده بشكل نهائي من خطط الفريق المستقبلية، وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين الإدارة والجهاز الفني. ويبدو واضحًا أن الأهلي يرفض عودة عبد القادر إلى التشكيلة الأساسية أو حتى قيده من جديد، مفضلًا خيار التسويق أو الإعارة للخارج، كحلول مؤقتة لإنهاء الأزمة. هذا القرار يعكس رغبة الإدارة في إنهاء المشاكل الفنية والمالية المرتبطة باللاعب في أسرع وقت ممكن، خصوصًا وأن الوقت يداهم النادي قبل موعد غلق القيد.

تفاصيل أزمة أحمد عبد القادر مع الأهلي وأسباب رفض عودته

تعتمد أزمة أحمد عبد القادر مع الأهلي على عوامل فنية ومنافسة داخل الفريق، حيث يشتمل تشكيل الفريق على عدد كبير من اللاعبين المميزين في مركزه، مثل أشرف بن شرقي وتريزيجيه، بالإضافة إلى حسين الشحات وزيزو وطاهر محمد طاهر وإمام عاشور، بجانب جراديشار، مما يجعل استمرار عبد القادر غير ضروري من وجهة نظر الجهاز الفني، الذي يرى أن وجوده قد يعقد خيارات المدير الفني في خط الهجوم. ويُعزز هذا الازدحام الفني سبب رفض ريبيرو استعادة اللاعب ضمن قائمة الفريق، ما يدعم موقف النادي في تسويقه أو إعارته سريعًا.

خطط الأهلي في تسويق وتحديد مستقبل أزمة أحمد عبد القادر قبل غلق القيد

يواصل النادي الأهلي تحركاته المكثفة لتسويق أزمة أحمد عبد القادر محليًا وخارجيًا، في ظل رفض اللاعب للعديد من العروض سواء من أندية مصرية مثل سيراميكا والكثير وغيرهم، أو من أندية خليجية في السعودية وقطر، وذلك نتيجة المطالب المالية المرتفعة التي تصعب التوافق معها حاليًا. وإضافة إلى ذلك، تصاعدت الأنباء حول اهتمام نادي الزمالك وبيراميدز بضم اللاعب، حيث تشير التقارير إلى وجود اتفاق مبدئي محتمل مع الزمالك، ما يزيد من صعوبة موقف الأهلي الذي يسعى لتجنب رحيله مجانًا، خوفًا من انتقاله مباشرة إلى الغريم التقليدي. ولهذا السبب، يدرس النادي أمام خيارات واضحة:

• التسويق السريع لأي نادي محلي أو خارجي
• الإبقاء على اللاعب مقيدًا في القائمة الأساسية بشكل محدود
• منع رحيله المجاني لأي نادٍ منافس مباشرة

يبقى مستقبل أزمة أحمد عبد القادر مؤجلًا حتى قبل غلق القيد، ويعتمد الحل النهائي على موقف اللاعب من العروض المقدمة، وقدرة الأهلي على إدارته بما يضمن حقوق النادي وتوازن الفريق، بينما تحاول الإدارة استغلال الوقت المتبقي لتحجيم المخاطر وتفادي خسارته مجانًا بما يحفظ مصلحة القلعة الحمراء.