حمزة المثلوثي.. مفترق الطرق قبل الإعلان عن وجهته القادمة بعد مغادرة الزمالك

حمزة المثلوثي يقترب من حسم مصيره بعد رحيله عن الزمالك، وسط توقعات بعودته المحتملة لنادي الصفاقسي التونسي الذي شهد بزوغ نجمه، رغم العراقيل المالية التي تواجه النادي حالياً. رغبة المثلوثي الصادقة في العودة إلى فريقه الأم تُعد نقطة انطلاق قوية، إلا أن الأزمة المالية الحادة في الصفاقسي تقف كعائق كبير أمام إتمام الصفقة، مما يحدد مستقبل اللاعب بين الانتظار والتفاوض.

رغبة حمزة المثلوثي في العودة إلى الصفاقسي وتحديات الواقع المالي

أعلن عبد الكريم النفطي، عضو اللجنة الفنية السابق بنادي الصفاقسي، عن رغبة حمزة المثلوثي الصريحة في العودة إلى فريقه السابق، مشيراً إلى أن اللاعب أبلغه أنه يحلم بإنهاء مسيرته مع النادي الذي انطلق منه نحو النجومية، على غرار تجربة زميله الدولي علي معلول الذي عاد مؤخراً. لكن الواقع المالي الصعب الذي يمر به الصفاقسي يعوق تحقيق هذا الحلم، إذ باتت قيمة العقود في الدوري المصري أكبر بكثير مما يمكن للنادي التونسي تحمله، خصوصاً في ظل الأزمة المالية التي تعصف بمؤسسات الكرة التونسية. هذه العثرة المالية تجعل من عودة المثلوثي إلى الصفاقسي موضوعاً حساساً يتطلب تفكيراً عميقاً وحلولاً عملية.

تأثير تجربة علي معلول على رغبة المثلوثي في العودة إلى الصفاقسي

تُعزز عودة علي معلول إلى الصفاقسي من رغبة حمزة المثلوثي في العودة إلى النادي الذي انطلق منه، إذ تعتبر تجربة معلول مثالاً مشجعاً للنجاح داخل البيت القديم بعد تجربة الاغتراب مع الأهلي المصري. يرى النفطي أن وجود المثلوثي ومعلول معاً في الفريق سيُحدث نقلة نوعية على صعيد الروح والمعنويات داخل غرفة الملابس، حيث يتمتعان بخبرة كبيرة وقدرة على قيادة اللاعبين الشباب وبث روح الانتماء، مما يعيد الهيبة والقوة للنادي وسط المنافسات القوية داخل الدوري التونسي والخارجي. هذه المبادرة قد تُعد نقطة انطلاق لاستعادة الصفاقسي لعافيتها الفنية.

الأزمة المالية تعرقل عودة حمزة المثلوثي للصفاقسي وتضع مستقبل اللاعب في معادلة صعبة

تواجه صفقة عودة حمزة المثلوثي للصفاقسي عقبة مالية كبيرة، حيث لا يستطيع النادي تحمل راتب مثلي لما كان يتقاضاه اللاعب في الزمالك المصري، وسط أولوية النادي لإعادة بناء الفريق وتوفير احتياجات أخرى ضرورية لاستعادة مستواه. أكد النفطي أن الأزمة ليست نابعة من رفض اللاعب أو النادي، بل من قلة السيولة المالية التي تحول دون إتمام التعاقد، في ظل ضغط جماهيري كبير يطالب بإعادة نجم الفريق السابق. ترتبط إمكانية هذه العودة بعدة عوامل رئيسية:

  • تقديم تنازلات من المثلوثي بشأن الراتب والعقد
  • تحسين الوضع المالي للنادي عبر رعاة جدد أو موارد إضافية
  • النجاح في تخفيف أعباء التعاقدات الأخرى لضمان ميزانية مناسبة
العامل تأثيره على عودة المثلوثي
الوضع المالي للنادي قرار رئيسي في إتمام الصفقة أو تأجيلها
تخفيض مطالب اللاعب يساعد في تجاوز العوائق المالية
الضغوط الجماهيرية تحفز الإدارة على إيجاد حلول سريعة

تظل عودة حمزة المثلوثي للصفاقسي غير محسومة، وسط ترقب واسع في الأوساط الرياضية التونسية، حيث ينتظر الجميع انطلاق مفاوضات ناجحة أو ظهور مؤشرات على تجاوز الأزمة المالية. في ظل هذا المشهد، يحاول مسؤولو النادي استغلال الضغوط الجماهيرية والتطلعات الفنية لإيجاد حلول وسط، بما في ذلك البحث عن رعاة أو موارد مؤقتة لتسهيل الصفقة، لا سيما إذا أبدى المثلوثي استعداده لتخفيض مطالباته المالية، مما سيُسهل من إمكانية التوصل إلى اتفاق نافع للطرفين ويعيد الأمل لجماهير الصفاقسي في عودة نجمهم السابق إلى صفوفهم.