مرونة الحضور.. نظام جديد يغير قواعد الدوام في أول يوم دراسي

سياسة العودة إلى المدارس مع مرونة الحضور والانصراف للموظفين في الجهات الاتحادية للعام الدراسي 2025-2026 تمنح الموظفين فرصة مرافقة أبنائهم في بداية العام الدراسي بسهولة وتسهيلاً لمسيرتهم العائلية والمهنية، حيث تركز على تمكين الموظفين من التوازن بين العمل والالتزامات الأسرية.

تفاصيل مرونة الحضور والانصراف في سياسة العودة إلى المدارس 2025-2026

عممت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية على كافة الوزارات والجهات الاتحادية في دولة الإمارات سياسة العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025-2026، بهدف تمكين الموظفين من الاستفادة من المرونة التي اعتمدها مجلس الوزراء؛ وتشمل هذه السياسة منح الموظفين مرونة الحضور والانصراف في اليوم الدراسي الأول للمرحلة الابتدائية وما بعدها، بحيث يُسمح لهم بمرافقة أبنائهم من وإلى المدرسة؛ على أن لا تتجاوز مدة هذه المرونة الإجمالية ثلاث ساعات في ذلك اليوم. وبهذه الطريقة، تساعد سياسة العودة إلى المدارس على تخفيف التوتر لدى الموظفين وتمكينهم من الاهتمام بأطفالهم في بداية العام الدراسي، مع الحفاظ على انسيابية العمل في الجهات المختلفة.

الدوام المرن خلال الأسبوع الأول في سياسة العودة إلى المدارس والموظفين

تتضمن سياسة العودة إلى المدارس بنداً خاصاً بالموظفين الذين لديهم أطفال في الحضانة ورياض الأطفال، حيث تمنحهم مرونة خلال أسبوع الدراسة الأول بأكمله، مع إمكانية الحضور والانصراف بناءً على هذه المرونة لاصطحاب الأبناء إلى الحضانة ورياض الأطفال؛ وتحدد السياسة مدة هذه المرونة بثلاث ساعات كحد أقصى في كل يوم من أيام الأسبوع الأول. وتُعد هذه الميزة جزءاً أساسياً من سياسة العودة إلى المدارس التي تهدف إلى تسهيل تعامل الموظفين مع متطلبات بداية العام الدراسي، مما يعزز دمج الحياة الأسرية مع النظام الوظيفي بشكل متوازن.

مناسبات العام الدراسي ودعم الموظفين ضمن سياسة العودة إلى المدارس 2025-2026

تمنح سياسة العودة إلى المدارس في محورها الثالث مرونة إضافية تتعلق بالمناسبات والظروف الأخرى خلال العام الدراسي؛ حيث يُسمح للموظفين بالحصول على إذن لمدة لا تتجاوز ثلاث ساعات لحضور اجتماعات أولياء الأمور في مدارس أبنائهم، تفعيلاً للائحة مجالس أولياء الأمور؛ كما يجوز منح إذن مماثل لحضور مناسبات التخرج والأنشطة المختلفة الخاصة بالأبناء، مما يعكس اهتمام السياسة بتلبية احتياجات الموظفين الاجتماعية والأسريّة. وتعتمد هذه المراعاة على دعم المنظومة الحكومية للموظفين وتمكينهم من التوازن بين الالتزامات الوظيفية والأسرية، إسهاماً في تحسين جودة الحياة وزيادة مستوى الرضا الوظيفي.

• مرونة الحضور والانصراف لمدة ثلاث ساعات في اليوم الدراسي الأول للمرحلة الابتدائية فما فوق
• الدوام المرن طوال الأسبوع الأول لأطفال الحضانة ورياض الأطفال بحد أقصى ثلاث ساعات يومياً
• إجازات خاصة لحضور اجتماعات أولياء الأمور وفعاليات التخرج والأنشطة المدرسية بمدة لا تتجاوز ثلاث ساعات

راعت سياسة العودة إلى المدارس اختلاف مواعيد بداية الدراسة تبعاً للمنهج الدراسي المحدد من الجهات المختصة، كما تُمنح مرونة الحضور والانصراف وفق الأنظمة المتبعة في كل جهة وبموافقة المدير المباشر، ما يعزز التنسيق بين احتياجات الموظفين ومتطلبات العمل؛ وأكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية استعدادها لتقديم الدعم اللازم عبر مركز الاتصال الموحد (600525524) ونظام إسعاد المتعاملين، لضمان تطبيق محاور السياسة بسلاسة.

توَجّه سياسة العودة إلى المدارس لدعم الموظفين الحكوميين من الآباء والأمهات، حيث تتيح لهم مرافقَة أطفالهم في مراحل الدراسة المختلفة، سواءً في المؤسسات التعليمية أو الحضانات، مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية التي تدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي، وتطلعات البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة؛ إذ تسعى السياسة إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تعلي من شأن دور الأسرة كركيزة أساسية في بناء المجتمع، وترسيخ الشعور بالرضا والسعادة الوظيفية بين موظفي الدولة في مسيرتهم العملية والعائلية.