18 خريجًا.. هيئة الرعاية الأسرية تكرم موظفيها في برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة

إدارة الحالة في أبوظبي تمثل محورًا أساسيًا في تقديم الدعم الاجتماعي والتدخلات المتكاملة للأُسر والأفراد، حيث شهدت مؤخراً هيئة الرعاية الأسرية بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي، وكلية سيلفر للعمل الاجتماعي، تخرج 18 موظفاً من قطاع الحالات الأسرية بعد استكمال برنامج التطوير المهني المتخصص في هذا المجال الحيوي. البرنامج يوفر تدريباً متميزاً يعزز مهارات الكوادر الوطنية لتنسيق وتقديم خدمات الرعاية الأسرية بكفاءة عالية، وفق أحدث المعايير العلمية وأفضل الممارسات العالمية.

أهمية برنامج إدارة الحالة في أبوظبي ودوره في رفع جودة الرعاية الأسرية

يُعد برنامج إدارة الحالة في أبوظبي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إذ يركز على بناء قدرات الموظفين في قطاع الرعاية الأسرية عبر منهجية متطورة ومتخصصة تجمع بين العلم والممارسة العملية، مما يمكنهم من أداء دورهم كخط الدفاع الأول في تقديم الدعم الاجتماعي وحماية حقوق الأسرة والمجتمع. وأكدت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية، أن هذا البرنامج يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الرفاه الاجتماعي من خلال تعزيز كفاءة منظومة الرعاية الأسرية ورفع جودة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية لمواكبة الاحتياجات المتنوعة والمتغيرة لمجتمع أبوظبي بشكل مستدام.

تخريج 18 موظفاً من برنامج التطوير المهني المُتخصص في إدارة الحالة وتأثيره على المجتمع

شهدت أبوظبي تخريج فريق يتألف من 18 موظفاً متخصصاً في إدارة الحالة، بعد إتمامهم التدريب المكثف الذي استمر تسعة أشهر، حيث شمل البرنامج ثلاث وحدات رئيسية تركزت على التعامل مع قضايا الأطفال والمراهقين وكبار المواطنين وأصحاب الهمم. وتمت العملية التدريبية بموجب اتفاقية شراكة مع كلية سيلفر للعمل الاجتماعي في جامعة نيويورك، واحتوت على زيارات ميدانية لمؤسسات اجتماعية في مدينة نيويورك للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية والحماية الاجتماعية وتكييفها مع خصوصية مجتمع أبوظبي. وبدأ الخريجون مباشرةً عملهم في مراكز الخدمة في أبوظبي والعين والظفرة، مطبقين مهاراتهم في مجالات الرعاية والتعاطف والاحترام والشفافية، ما يعزز جودة الخدمات الاجتماعية بشكل ملحوظ.

الشراكة بين هيئة الرعاية الأسرية وجامعة نيويورك أبوظبي لتعزيز ممارسات إدارة الحالة في أبوظبي

تتجسد مخرجات التعاون بين هيئة الرعاية الأسرية وجامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي وكلية سيلفر للعمل الاجتماعي في تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي شامل يهدف إلى تطوير ممارسات إدارة الحالة بكفاءات علمية وتنفيذية متقدمة. وصرّح الدكتور مايكل ليندزي، عميد كلية سيلفر، بأن هذه الشراكة تؤكد التزام الجهات المعنية بتطوير نظام رعاية اجتماعية رحيم، يعتمد على الأدلة العلمية ويستجيب باحترافية لاحتياجات الأسر والمجتمع. يسهم هذا البرنامج في تعزيز التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية لتأسيس نموذج رائد مستدام في إدارة الحالة، يدعم بناء مجتمع أبوظبي المتنوع، ويعزز من قدراته على توفير رعاية اجتماعية شاملة.

  • التدريب المكثف المتخصص في إدارة الحالة، مع التركيز على قضايا الأطفال والمراهقين وكبار السن وأصحاب الهمم
  • الزيارات الميدانية للمؤسسات الاجتماعية الكبرى في نيويورك للاطلاع على أفضل الممارسات وتطبيقها
  • تعزيز مهارات التواصل، الشفافية، النزاهة والمسؤولية في تقديم الخدمات الاجتماعية
العنصر الوصف
عدد الخريجين 18 موظفاً متخصصاً
مدة البرنامج 9 أشهر تدريب مكثف
الجهات المشاركة هيئة الرعاية الأسرية، جامعة نيويورك أبوظبي، كلية سيلفر للعمل الاجتماعي

يأتي البرنامج في إطار جهود الهيئة لتطوير منظومة إدارة الحالة في أبوظبي بما يتوافق مع أهداف رؤية دائرة تنمية المجتمع لعام 2025، تحت شعار «يداً بيد»، مما يعزز رفاهية الأسرة والمجتمع ويضمن استقرارهم، بالإضافة إلى تشجيع ثقافة التعلم المستمر ومشاركة المعرفة بين جميع العاملين في القطاع الاجتماعي. ويسهم خريجو البرنامج في تعزيز هذه المنظومة عبر تطبيق مهاراتهم المكتسبة بأعلى درجات الاحترافية والرعاية، الأمر الذي يرفع من جودة الخدمات المقدمة ويُعزز شبكة الدعم الاجتماعي لأفراد المجتمع.