4 أطعمة.. تخفض سكر الدم وتعزز حساسية الأنسولين لمرضى السكري بفعالية واضحة

تُعتبر الأطعمة التي تخفض سكر الدم وتحسن حساسية الأنسولين من العوامل الحيوية التي يجب أن يركز عليها مرضى السكري للحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدلات الطبيعية وتقليل مضاعفات المرض، إذ أثبتت الدراسات الحديثة فعالية بعض الأطعمة التي لا غنى عنها في النظام الغذائي لهذه الفئة.

أهمية اختيار الأطعمة التي تخفض سكر الدم وتحسن حساسية الأنسولين

اختيار الأطعمة المناسبة التي تخفض سكر الدم وتحسن حساسية الأنسولين يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة مرض السكري؛ فهذه الأطعمة تدعم عملية التمثيل الغذائي للسكر وتحمي الجسم من التلف الخلوي الناتج عن ارتفاعه المزمن، كما تحسن استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين. ينصح الخبراء بإضافة بعض الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، والتي أثبتت فاعليتها في تقليل ارتفاع سكر الدم بعد تناول الوجبات. وضحت الدراسات أهمية هذه الأطعمة في تقليل الاعتماد على الأدوية وتقليل الأعراض المزعجة للمرض.

الأطعمة الأساسية التي تخفض سكر الدم وتحسن حساسية الأنسولين لمرضى السكري

ينصح خبيرا التغذية ديانا ليكالزي وخوسيه تيجيرو بإدخال أربع أطعمة أساسية ضمن النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري، نظرًا لفوائدها المثبتة في التخفيف من ارتفاع السكريات وتعزيز حساسية الأنسولين، وتتضمن هذه الأطعمة:

• الفاصوليا السوداء: تتميز بكونها مصدر طاقة بطيء الهضم، وتحتوي على مستويات عالية من الألياف والبروتين النباتي؛ ما يساهم في تأخير امتصاص السكر ومنع ارتفاعه بعد تناول الطعام
• البروكلي: مصدر غني بمركب السلفوروفان الذي يعمل على تحسين حساسية خلايا الجسم للأنسولين بالإضافة إلى حماية الأوعية الدموية من الأضرار الناتجة عن ارتفاع مستويات السكر
• إدامامي (فول الصويا الأخضر): يزخر بالبروتينات النباتية والألياف، إلى جانب وجود الإيزوفلافون الذي يدعم استجابة الجسم للأنسولين بشكل ملحوظ
• التوت بمختلف أنواعه مثل التوت الأزرق والفراولة: يتميز بانخفاض نسب السكر فيه، ويحتوي على مضادات أكسدة قوية تدعم أداء الأنسولين وتقلل من التأثيرات السلبية للسكري

كيف تساهم الأطعمة التي تخفض سكر الدم وتحسن حساسية الأنسولين في ضبط مستويات السكر؟

الأطعمة التي تخفض سكر الدم وتحسن حساسية الأنسولين تعمل بعدة آليات تسهم مجتمعة في التخفيف من أعراض وندبات السكري، منها:

• رفع معدل الألياف الغذائية التي تبطئ من عملية امتصاص الجلوكوز، ما يساعد على استقرار مستوى السكر بعد تناول الطعام
• تعزيز إنتاج وتحفيز حساسية خلايا الجسم للأنسولين عبر مركبات طبيعية مثل الإيزوفلافون والسلفوروفان
• تزويد الجسم بمضادات الأكسدة التي تقلل الإجهاد التأكسدي على الخلايا، الأمر الذي يدعم قدرة الأنسولين على العمل بكفاءة

إن إضافة هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي يمنح مرضى السكري فرصة حقيقية للتحكم الأمثل بمستويات السكر؛ نظرًا لقدرتها على توازن الهرمونات وضبط مستويات الجلوكوز في الدم بشكل طبيعي، ما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة ويحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض.