100 مزارع.. مبادرة «وقف التمور» تدعم آلاف الأسر المحتاجة وتعيد الحياة لأراضيها

وقف التمور: مبادرة تمكين المزارعين والمحافظة على التراث الزراعي

شارك 100 مزارع محلي في مبادرة «وقف التمور»، التي أطلقها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث تهدف هذه المبادرة لجمع فائض التمور وتوزيعه على الأسر المحتاجة بحسب احتياجاتها وعدد أفرادها، مما يعزز دور المزارعين في العمل الوقفي المستدام ودعم المجتمع.

كيف تسهم مبادرة وقف التمور في تمكين المزارعين ودعم الأسر المستحقة

تعمل مبادرة وقف التمور على تمكين المزارعين من الانخراط في أنشطة وقفية مستدامة تساهم بشكل مباشر في دعم الأسر المستحقة داخل المجتمع، حيث توفر هذه المبادرة لهم فرصة واضحة للمشاركة في أعمال الخير والمحافظة على التراث الزراعي المحلي، وتُبرز روح المسؤولية المجتمعية التي يتحلى بها أصحاب المزارع. تأتي المشاركة الفعالة لنحو 100 مزارع في هذه المبادرة لتعكس عمق الترابط المجتمعي والتكافل، مما يخلق حلقة إيجابية تضمن وصول التمور الفائضة إلى الأسر المحتاجة التي تم تحديدها عبر آليات دقيقة تأخذ بعين الاعتبار عدد أفراد كل أسرة واحتياجاتها الفعلية.

آلية توزيع دقيقة تضمن وصول التمور لمستحقيها في مبادرة وقف التمور

تضمن مبادرة وقف التمور تحقيق أقصى درجات العدالة والكفاءة في التوزيع عبر التعاون مع جمعية «رؤيتي للأسرة» التي تقوم بجمع البيانات الخاصة بالأسر محدودة الدخل، وتحديد حجم وكمية التمرة اللازمة لكل أسرة، ما يعزز من دقة وآلية التوزيع التي تتناسب مع حجم الأسرة واحتياجاتها، معتمدين على منهجية شفافة ومدروسة تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين بأسرع وقت وأكبر فاعلية. وأكد علي المطوع الأمين العام للمؤسسة أن الاستجابة الكبيرة والمبادرة السريعة من مزارعي التمر تجسد معاني التكافل الاجتماعي، كما أن هذه المشاركة تعكس غرس ثقافة الوقف والعطاء العميقة داخل المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته.

دور مركز محمد بن راشد العالمي في تعزيز الثقافة والوعي عبر مبادرة وقف التمور

شددت زينب التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على أن مبادرة وقف التمور لم تقتصر على جمع التمور وتوزيعها فحسب، بل تتعدى ذلك إلى ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية والتواصل بين المزارعين والأسر المحتاجة، مما يعكس روح الكرم الإماراتي. وفي إطار تعزيز البعد الثقافي، يعمل المركز حالياً على إعداد كتيب تثقيفي سيتم توزيعه مع التمور، ويتناول معلومات حول أنواع التمور ومواسمها المختلفة، ليجمع هذا الكتيب بين الجانب الإنساني والتعليمي، مما يجعل التمر أكثر من مجرد غذاء يومي، بل أداة لنشر التراث الثقافي الزراعي. بهذا الشكل، تبرز مبادرة وقف التمور كهمزة وصل بين الماضي والحاضر، تدمج بين العمل الخيري والحفاظ على الهوية الزراعية الإماراتية، وتفتح آفاقاً جديدة للمساهمات الإنسانية ذات الأثر المستدام.

  • جمع فائض التمور من أكثر من 100 مزارع محلي
  • توزيع التمور على الأسر المستحقة وفق آلية دقيقة تعتمد الاحتياجات وعدد أفراد الأسرة
  • التعاون مع جمعية رؤيتي للأسرة لجمع وتحديث بيانات الأسر المحتاجة
  • إعداد كتيب تثقيفي لتعريف المستفيدين بأنواع ومواسم التمور
العنصر الوصف
عدد المشاركين في وقف التمور 100 مزارع
جهة الإطلاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة
الشركاء مؤسسة الأوقاف، مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، جمعية رؤيتي للأسرة
هدف المبادرة جمع فائض التمور وتوزيعها على الأسر المحتاجة ودعم التراث الزراعي المحلي