تصريح عاجل.. المجلس الاجتماعي بسوق الجمعة والنواحي الأربعة يعلن موقفه من التظاهرات الأخيرة

تظاهرات المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة تشكل رد فعل شعبي حاسم على نتائج الإحاطة الأممية، إذ أعلن المجلس عن تنظيم تظاهرة شعبية واسعة إذا خالفت إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا المقررة أمام مجلس الأمن الدولي مخرجات اللجنة الاستشارية الليبية، والتي تركزت على مطلب تغيير الحكومة الحالية، مع التأكيد على أن تجاهل هذه المطالب سيقود إلى تحرك جماهيري منظم وواسع النطاق.

تظاهرات المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة تتزامن مع إحاطة المبعوثة الأممية

في خطوة استباقية، عقد المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة اجتماعًا موسعًا لمناقشة إجراءات تنظيم تظاهرات شعبية تستجيب لمخرجات اللجنة الاستشارية الليبية، وذلك تزامنًا مع الإحاطة المنتظرة من المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن الدولي غدًا؛ إذ تعتبر هذه التظاهرات رد فعل شعبي مباشر على ما إذا كانت الإحاطة ستُظهر توافقًا مع مطالب الشارع أم ستتجاهلها، خاصةً فيما يتعلق بمطالبة الشعب الليبي بتغيير الحكومة الحالية إلى حكومة تحظى بثقة وقبول شعبي حقيقي. ويواجه المجلس مسؤولية متابعة دائمة للمشهد السياسي ودراسة كافة التطورات المرتبطة بصنع القرار الدولي والتأثير على السلطة التنفيذية في البلاد، لكون قرارات الأمم المتحدة يلزم أن تعكس المصالح الحقيقية للشعب الليبي.

موقف المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة الحازم تجاه التظاهرات

شهد البيان الرسمي الصادر عن المجلس الاجتماعي موقفًا راسخًا ومحددًا يوضح أن التظاهرات التي سينظمها لن تكون مجرد تحركات عابرة، بل ستتصاعد وتتصاعد في حال إهمال المجتمع الدولي لمطالب اللجنة الاستشارية الليبية، التي أبرزت رغبة شعوب السوق الجمعة والنواحي الأربعة في حكومة جديدة تعبر عن صوتهم وتمثل تطلعاتهم الحقيقية. واعتبر المجلس أن التمثيل الشعبي في القرارات الدولية وخاصة تلك التي تتعلق بصياغة مستقبل ليبيا السياسي والتنفيذي، يجب أن يكون ركيزة أساسية لا يمكن التنازل عنها. لذا فإن استخدام التظاهرات كوسيلة ضغط مدنية وسلمية يعكس حرص المجلس على إيصال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة احترام إرادة الليبيين.

دعوة المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة للمشاركة السلمية الفعالة

وجه المجلس دعوة صريحة لأبناء المناطق التي يمثلها إلى الاستعداد والمشاركة بتنظيم وهدوء في التظاهرات الشعبية التي تهدف إلى إيصال صوت الشارع الليبي إلى كافة الهيئات الدولية المعنية؛ إذ أكد المجلس أن هذه التظاهرة ستُنفذ بأسلوب منظم ومحكم يراعي السلامة العامة وينقل الصورة الحقيقية لمطالب المواطنين الذين يناضلون من أجل مستقبل أفضل. وتشمل الاستعدادات عدة عناصر رئيسية مثل:

  • البدء في تعبئة السكان وإطلاعهم على هدف التظاهرة ورسالتها الرئيسية
  • تنظيم اللجان الشعبية لضمان انسيابية التظاهرة وتحقيق أهدافها دون انحراف
  • التنسيق مع الجهات المختصة لتأمين التظاهرة سلمياً وحماية المشاركين
  • إعداد حملات توعية عبر وسائل الإعلام وتوضيح أن الهدف من التظاهرات هو السلمية والضغط السياسي
العنصر التفصيل
تاريخ الإحاطة الأممية غدًا أمام مجلس الأمن الدولي
المطلب الأساسي تغيير الحكومة الحالية
طريقة التظاهرة سلمية ومنظمة

من خلال هذه الخطوات المنظمة، يسعى المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة إلى التأكيد على حضور قوي وفاعل في المشهد السياسي الليبي، مؤكدًا رفضه لأي تجاوزات قد تمس حقوق المواطنين وتطلعاتهم، كما يضمن إيصال صوت الشارع بحرفية ومصداقية إلى صانعي القرار الدولي، مما يعزز فرص التغيير المنشود في إطار قانوني وسلمي.