محادثات سرية.. تقرير بريطاني يكشف تفاصيل التوطين الليبي مقابل 30 مليار دولار

تقرير بريطاني يكشف عن محادثات ليبية بخصوص التوطين مقابل 30 مليار دولار يشير إلى اتفاقات سرية أجراها إبراهيم الدبيبة، مستشار الأمن القومي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مع مسؤولين إسرائيليين، تناولت إمكانية إعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة داخل الأراضي الليبية، مقابل الإفراج عن أصول مالية مجمدة تقدر بحوالي 30 مليار دولار. هذه الصفقة التي تشمل أطرافًا دولية بارزة، تعيد رسم خارطة العلاقات السياسية والإنسانية في المنطقة.

محادثات ليبية إسرائيلية حول التوطين مقابل 30 مليار دولار وأبعادها السياسية

محادثات ليبية إسرائيلية سرية تركزت على خطة لإعادة توطين الفلسطينيين المهجرين من غزة في ليبيا، وفق التقارير البريطانية التي أشارت إلى دور إبراهيم الدبيبة في رعاية هذه المفاوضات؛ حيث تلقى ضمانات أمريكية من وزارة الخزانة للإفراج عن أصول مالية مجمدة تزيد على 30 مليار دولار، في صفقة تشمل عدة أطراف دولية بينها إسرائيل والولايات المتحدة؛ ما يوضح حجم التأثير السياسي والاقتصادي المحيط بهذه الصفقة. وتبقى هذه الخطوة غير معلنة رسميًا، لكن التقارير طرحت عدة تساؤلات حول طبيعة هذه العلاقات السرية وطموحات الحكومة الليبية في تعزيز نفوذها الإقليمي.

تصريحات إسرائيلية وتداعيات اجتماعية لمحادثات التوطين الليبية الإسرائيلية

تصريحات مسئولي إسرائيل أثارت جدلاً واسعًا، حيث وصف وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر ليبيا بأنها “الوجهة المثالية” للفلسطينيين القادمين من غزة، مبرزًا احتمال رحيلهم بسرعة في حال توفر الدعم الدولي اللازم؛ وهو ما يزيد من أهمية ملف التوطين كقضية إنسانية وسياسية حساسة بين الجانبين. وتتضمن ردود الفعل تحليلات محلية ليبية تخشى من أن تؤدي هذه المحادثات إلى ردود فعل عنيفة من ميليشيات متحالفة مع الحكومة، التي قد تعتبر الكشف عن هذه المعلومات تهديدًا لأمنها واستقرارها الداخلي.

علاقات ليبية إسرائيلية سرية وتأثيراتها المحتملة على المشهد السياسي في ليبيا

كشفت المصادر أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس عقدت خلال السنوات الماضية سلسلة اجتماعات سرية مع مسؤولين إسرائيليين، دون الكشف عن تفاصيل هذه اللقاءات أو أهدافها الرسمية؛ ما يفاقم حالة الغموض التي تحيط بعلاقات ليبيا الخارجية، خصوصًا في ظل غياب مواقف رسمية عن هذه الاتصالات. كما أن ردود الفعل المرتقبة تتضمن مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي والمحلي، حيث لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الليبية على مضمون التقرير، وسط ترقب لتداعيات سياسية وشعبية قد تؤثر على الاستقرار الداخلي والعلاقات الإقليمية.

• إبراهيم الدبيبة يقود المحادثات مع إسرائيل بشأن فلسطينيي غزة
• ضمانات أمريكية للإفراج عن 30 مليار دولار أصول ليبية مجمدة
• توصيف ليبيا كوجهة مناسبة للفلسطينيين حسب المسؤولين الإسرائيليين
• تحذيرات من ردود فعل عنيفة من ميليشيات محلية على هذه التسريبات
• اجتماعات سرية متعددة بين حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين إسرائيليين