قش الأرز الزراعي.. تحويل رماد المحاصيل إلى أعلاف وأسمدة تحقق أرباحًا للمزارعين بين 50 و100 جنيه للطن

قش الأرز ثروة قومية للمزارعين يتراوح سعر الطن منها من 50 إلى 100 جنيه نظرًا لأهميتها الكبيرة في تعزيز الاقتصاد المستدام وتحسين ظروف الفلاحين، حيث تُعد هذه المادة المصدر الأساسي لتحويل الرماد الناتج من حرق قش الأرز إلى أسمدة طبيعية وأعلاف ذات قيمة غذائية عالية. ويلعب التنسيق المستمر بين الوزارات والأجهزة التنفيذية دورًا محوريًا في متابعة مواقع التجميع بدقة لضمان نجاح منظومة الاستفادة من قش الأرز والحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

قش الأرز ثروة قومية للمزارعين وتأثيرها البيئي والاقتصادي

يمثل قش الأرز ثروة قومية للمزارعين لما له من أثر إيجابي ملموس على كل من البيئة والاقتصاد الوطني، إذ يساهم استغلاله في تقليل عمليات الحرق التي تؤدي إلى تدهور جودة الهواء وانتشار التلوث، ويحول المخلفات الزراعية من رماد سام إلى موارد مفيدة. بالإضافة إلى ذلك، تمنح هذه الثروة القومية الفلاحين فرصة لتحسين دخلهم من خلال بيع قش الأرز بأسعار تتراوح بين 50 إلى 100 جنيه للطن، مما يعزز استقرارية مجال الصناعة الزراعية ويحفز على توسيع منظومة إعادة التدوير الزراعي.

أهمية المتابعة الميدانية والتنسيق بين الشركاء لضمان نجاح منظومة قش الأرز

تشدد الوزارات المعنية والأجهزة التنفيذية على ضرورة استمرار المتابعة الميدانية الدقيقة لجميع مواقع تجميع قش الأرز، وذلك لضمان جودة المواد المستخلصة وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة منها في صناعة الأسمدة والأعلاف، بالإضافة إلى دعم الفلاحين في الاستفادة المالية المباشرة. وينبع نجاح هذه المنظومة من وجود تنسيق محكم بين الأطراف المشاركة كالوزارات، الجهات التنفيذية، والمزارعين، حيث تسهم هذه الشراكة في:

• توحيد الجهود لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية
• تسهيل عمليات التجميع والنقل والتصنيع
• تعزيز الوعي بأهمية الاستفادة من قش الأرز

الأسمدة والأعلاف من قش الأرز: دعم مستمر للفلاحين والاقتصاد الوطني

تُعد عملية تحويل قش الأرز إلى أسمدة وأعلاف من أهم الخطوات التي تدعم الاقتصاد الوطني وتحافظ على سلامة البيئة في آن واحد، حيث ينتج عن هذه العملية مواد عضوية غنية تغذي الأراضي الزراعية وتنشط الإنتاج الزراعي بشكل مستدام. بل إن السعر الذي يتراوح بين 50 و100 جنيه للطن يشكل مصدر دخل حيوي للفلاحين، مما يحفزهم على الانخراط بفعالية في المنظومة. ويمكن توضيح حالات السعر بناءً على جودة المنتج وطرق التحويل في الجدول التالي:

تستمر الجهود الحكومية والخاصة في تعزيز منظومة الاستفادة من قش الأرز مع الالتزام بمتابعة ميدانية دقيقة، بهدف بناء نموذج مستدام يعمّق مفهوم الاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية وتوفير مكاسب متعددة للفلاحين على المستويين البيئي والاقتصادي، الأمر الذي يفتح آفاقاً أوسع لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين نوعية حياة المجتمع الزراعي.